وزارة الزراعة تستمر في مواجهة الغش والاحتكار في قطاع الأعلاف
تواصل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي تنفيذ حملاتها التفتيشية المكثفة على مخازن ومحال بيع الأعلاف، استجابة لتوجيهات الوزير علاء فاروق، وتحت إشراف المهندس مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة. تهدف هذه الحملات إلى ضبط المخالفين وحماية الثروة الحيوانية والداجنة في مصر.
مداهمات والنتائج
أعلن الدكتور طارق سليمان، رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، أن اللجان المُشكلة من وزارة الزراعة وبالتعاون مع شرطة المسطحات، قامت بمداهمة عدة مخازن ومحلات بيع الأعلاف في محافظة دمياط. جاء ذلك إثر ورود معلومات عن بيع أعلاف مُصنّعة وخامات غير معروفة المصدر.
أسفرت المداهمة عن رصد عدد من المخالفات، شملت بيع الخامات العلفية بأسعار مرتفعة، وتداول الأعلاف بدون فواتير أو مستندات، بالإضافة إلى تخزين الخامات بغرض الاحتكار. وتم تحرير 6 محاضر مخالفات بسبب تصنيع وتداول أعلاف بدون ترخيص.
الكمية المضبوطة من الأعلاف
تم التحفظ على 12.5 طن من الأعلاف وخاماتها المجهولة المصدر، والتي تتضمن: 3.5 طن ذرة صفراء، 2.5 طن نخالة قمح، 2.5 طن كسب صويا، طن بذور فول صويا، و2 طن سرسة أرز، بالإضافة إلى طن من علف الماشية منتهي الصلاحية.
وقد تمت إحالة جميع المخالفات إلى النيابة العامة لمخالفتها القرار الوزاري 113 لسنة 1994، وكذلك القانون 181 لسنة 2018 الخاص بحماية المستهلك، نظرًا لرفع الأسعار في السوق مما يؤدي إلى عدم استقرار الأمن الغذائي.
تنسيق الحملة وأهدافها
ترأس الحملة المهندس صالح فرغلي، وكيل وزارة الزراعة بدمياط، بالتعاون مع العميد أحمد لبيب من الإدارة العامة لشرطة المسطحات. شارك في الحملة أيضًا الدكتورة نورا البربري، مدير عام الثروة الحيوانية في دمياط، والعقيد أحمد عمران من إدارة شرطة المسطحات، بالإضافة إلى مهندسين من مديرية الزراعة.
نصائح للمربين والمنتجين
حث قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة المربين والمنتجين على ضرورة التأكد من مصدر الأعلاف، والتعامل فقط مع مصانع مرخصة وخامات مسجلة ومعتمدة من الوزارة، لضمان جودة الأعلاف وحماية الثروة الحيوانية من الأضرار المحتملة.
الجدير بالذكر أن الوزارة أكدت أن نسبة المخالفات المضبوطة لا تتعدى نصف في المئة من إجمالي الأعلاف المطابقة للمواصفات المتداولة في الأسواق. كما تشدد على الاستمرار في الحملات لمراقبة التخزين والاحتكار لضمان توافر أعلاف مطابقة للمواصفات القياسية، دعمًا للنهضة الكبيرة التي تشهدها الثروة الحيوانية والداجنة في مصر.
