لام شمسية تضيء الفن وتسليط الضوء على المسكوت عنه في مائدة حوار تنظمها قضايا المرأة

منذ 14 ساعات
لام شمسية تضيء الفن وتسليط الضوء على المسكوت عنه في مائدة حوار تنظمها قضايا المرأة

أقامت مؤسسة قضايا المرأة المصرية مائدة حوار يوم الأحد 9 نوفمبر، بعنوان “لام شمسية .. ضوء الفن على المسكوت عنه”.

مناقشة قضايا اجتماعية مهمة

أشار الناقد الفني مصطفى الكيلاني خلال المائدة إلى أن هناك العديد من الأعمال الدرامية التلفزيونية التي تناولت قضايا جدية ومهمة. من بين هذه الأعمال كان مسلسل “لام شمسية” الذي ناقش قضية التحرش الجنسي بالأطفال، بالإضافة إلى مسلسل “ليه لا” الذي سلط الضوء على قضايا التبني وكفالة الأطفال.

تحليل علمي ودقيق

بدورها، أوضحت الدكتورة منى أبو طيرة، أستاذة علم النفس بجامعة عين شمس، أن المسلسل اتسم بالتميز في تقديم القضية حيث التزم بالجزء العلمي واستعان بمتخصصين قبل بدء التصوير. وأوضحت أن الآثار السلبية على الأطفال الذين تعرضوا للتحرش قد لا تكون دائمًا واضحة، بل أحيانًا تكون خفية.

حلول مبتكرة

من جهته، أكد الدكتور فريد أنطون، استشاري الصحة الإنجابية، أن مسلسل “لام شمسية” تميز بالبساطة وقدّم حلولاً متنوعة عبر حلقاته، مثل التوجه نحو القوانين، وتعزيز الردود المجتمعية، والتعامل بوعي مع القضية دون مواجهة صراعات مع المجتمع.

أهمية التوعية الجنسية

وأشار أنطون إلى أن التوعية والتربية الجنسية حقٌ مُعترف به، حيث نصت عليه المواثيق الدولية، بما في ذلك الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل. هذه التوعية تلعب دورًا أساسيًا في حماية الأطفال من التعرض للإيذاء الجنسي، مما يمكنهم من الكلام ورفض التهديدات التي يتعرضون لها.

جهود المؤسسة المستمرة

وفي حديثها، تناولت سهام علي، المديرة التنفيذية لمؤسسة قضايا المرأة المصرية، جهود المؤسسة على مدار سنوات في قضايا التوعية بالصحة الإنجابية، وضرورة الحد من جرائم التحرش والاستغلال الجنسي، خاصة تلك التي يتعرض لها الأطفال.

التوصيات النهائية

ختامًا، عرضت ماجدة سليمان، مديرة برنامج الحقوق الصحية والإنجابية بمؤسسة قضايا المرأة المصرية، أبرز التوصيات التي أكدت ضرورة زيادة الوعي المجتمعي بالتربية الجنسية، خاصةً داخل المؤسسات التعليمية. بالإضافة إلى أهمية تضمين المناهج الدراسية لمحتوى عن الصحة الإنجابية والتربية الجنسية بما يتناسب مع كل مرحلة تعليمية.