القومي للتنسيق الحضاري يطلق مبادرة لإحياء التراث في القاهرة الخديوية

منذ 5 ساعات
القومي للتنسيق الحضاري يطلق مبادرة لإحياء التراث في القاهرة الخديوية

أكد المهندس محمد أبوسعدة، رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، أن القاهرة الخديوية تُعتبر القلب التاريخي والسياحي للعاصمة. تمثل هذه المنطقة واحدة من أبرز مراكز الجذب التي تعكس هوية المدينة وتاريخها المعماري الفريد.

إحياء العمارات التاريخية

وأشار أبوسعدة إلى أن الجهاز يعمل حالياً على إعادة إحياء عمارات القاهرة الخديوية، مع التركيز على تفاصيلها الجمالية والمعمارية. كما يتم تجربة إعادة توظيف بعض المباني التاريخية بما يتناسب مع طبيعتها، بهدف الحفاظ عليها وتحويلها إلى عنصر يعزز الاقتصاد المحلي.

أهمية القاهرة الخديوية

وأوضح أبوسعدة أن “أي زائر لأي مدينة حول العالم يبدأ بالتعرف عليها من قلبها التاريخي”. ومن هنا، تكتسب القاهرة الخديوية أهمية خاصة؛ حيث تمثل طراز القرن التاسع عشر، إلى جانب القاهرة التاريخية الأقدم التي تروي قصة نشأة المدينة وعبقها الحضاري.

التحديات وسبل التوازن

أضاف أنه على الرغم من الأهمية التاريخية، تواجه تلك المناطق تحديات كبيرة في الحفاظ عليها. فالقاهرة ليست مجرد مدينة سياحية، بل هي مدينة حيوية يعيش فيها المواطنون، ولها احتياجات حياتية وأنشطة يومية متنوعة. لذلك، شدد على ضرورة إيجاد التوازن بين الحفاظ على التراث والتنمية الحضرية والسياحية.

استثمار العمارة في قلب القاهرة

وأكد أبوسعدة أن العمارة والعمران في قلب القاهرة يمثلان ثروة قومية يجب استثمارها. يجب أن لا يقتصر الحفاظ على الواجهات الجمالية فقط، بل يجب إعادة توظيفها بأنشطة مناسبة تعزز من مقوماتها وتحولها إلى مصدر مستدام للدخل القومي.