تقارب علمي: توقيع بروتوكول تعاون بين بحوث الصحراء والأكاديمية الصينية بحضور فاروق

منذ 4 ساعات
تقارب علمي: توقيع بروتوكول تعاون بين بحوث الصحراء والأكاديمية الصينية بحضور فاروق

توقيع بروتوكول تعاون في المجال الزراعي

شهد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين مركز بحوث الصحراء، والحديقة النباتية الصينية، ومركز الأبحاث الصيني الأفريقي المشترك التابع للأكاديمية الصينية للعلوم. يهدف هذا البروتوكول إلى تعزيز التعاون العلمي والبحثي وتبادل الخبرات.

تفاصيل الاتفاقية

وقد وقع على الاتفاقية الدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء، ورئيس مركز الأبحاث الصيني الأفريقي المشترك، بحضور الدكتور سعد موسى، المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية ونائب رئيس مركز البحوث الزراعية للبحوث.

أهداف البروتوكول

يأتي هذا البروتوكول في إطار تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين جمهورية مصر العربية وجمهورية الصين الشعبية. ويهدف إلى دعم البحث العلمي التطبيقي والتنمية المستدامة من خلال تبادل الخبرات البحثية في مجالات الزراعة المستدامة والحفاظ على البيئة.

تعزيز التعاون العلمي

يستهدف البروتوكول تفعيل التعاون من خلال تطوير البرامج التبادلية، وزيارة العلماء والباحثين وأساتذة ما بعد الدكتوراه، وتنمية طلاب الدراسات العليا. كما يتضمن أيضًا تنظيم مؤتمرات وورش عمل مشتركة، بالإضافة إلى الاستفادة من التمويلات المتاحة بموجب اتفاقية “طريق الحرير” الصينية لتمويل المشاريع البحثية ذات المنفعة المشتركة.

دعم الكوادر البحثية

وأكد الوزير علاء فاروق على أهمية هذا التعاون بين مركز بحوث الصحراء ومركز الأبحاث الصيني الأفريقي، مشيرًا إلى أنه يمثل خطوة محورية لدعم وتعزيز العملية البحثية وفتح آفاق جديدة أمام الباحثين وطلاب الدراسات العليا. يهدف هذا التعاون إلى رفع كفاءة الكوادر البحثية المصرية والأفريقية في مجالات حيوية.

تدريب الكوادر وتعزيز التنمية المستدامة

أضاف الوزير أن هذا التعاون يركز بشكل خاص على تطوير الكوادر وتدريبها في مجالات الحفاظ على الموارد الطبيعية، وتطوير تكنولوجيا معالجة المياه، وتطبيقات الاستشعار عن بعد، مما سيساهم بشكل مباشر في دعم خطط التنمية المستدامة ومواجهة التحديات البيئية.

فوائد التعاون المستدام

وأشار فاروق إلى أن فوائد هذه الاتفاقية لا تقتصر على الجانب البحثي فقط، بل تتعدى ذلك لتكون جسرًا لتوطين التكنولوجيا الزراعية الصينية المتقدمة في مصر، لاسيما المتعلقة بتحديات التغير المناخي ونقص الموارد المائية. كما أوضح أن تدشين المكتب الإقليمي لمركز الأبحاث الصيني الأفريقي في مركز بحوث الصحراء بالقاهرة يعبر عن الدور المحوري لمصر كبوابة للقارة الأفريقية، مما يسهل نقل هذه الخبرات والتقنيات إلى الباحثين المصريين وإخوانهم من الدول الأفريقية، وهو ما يدعم استراتيجية مصر لتعزيز الأمن الغذائي والتنمية الزراعية المستدامة في القارة السمراء.