الإغاثة الطبية في غزة تواجه تحديات إنسانية بسبب نزوح المؤسسات

أكد الدكتور بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، أن الخدمات الإنسانية المقدمة للمواطنين أصبحت محدودة للغاية نتيجة إضطرار المؤسسات الإنسانية للنزوح وتدمير كافة مقرات الإغاثة الطبية في المدينة. وأكد أن تعويض هذه المقارات في ظل نقص الموارد والحصار يعد أمرًا غير ممكن.
معاناة المواطنين في غزة
في مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية يوم الجمعة، أشار الدكتور زقوت إلى أن معاناة المواطنين في القطاع تزداد بشكل كبير بسبب إجبارهم على النزوح من منازلهم إلى المجهول في جنوب غزة، دون وجود أي مواد إغاثية أو حياة تكفي لاستمرار حياتهم.
الوضع الإنساني المتدهور
وأضاف زقوت أنه لا توجد إمكانيات للتخفيف من معاناة المواطنين في ظل الوضع الإنساني الأليم. فبعد تدمير الاحتلال لمعظم معالم القطاع، لا يزال القصف والاستهداف مستمرين، مما يجعل مهمة النجاة شبه مستحيلة.
تهديدات الاحتلال الإسرائيلي
وأشار زقوت إلى أن إسرائيل لا تقتصر عملياتها العسكرية على مدينة غزة فقط، بل تهدد أيضًا المنطقة الوسطى. وأضاف أنه لا توجد حلول أو آفاق واضحة، ولا أمل سوى بعض الخطابات التي نحاول التمسك بها من أجل إنهاء هذا العدوان والمأساة الإنسانية التي لم تحدث في التاريخ بمثل هذه الوحشية.
استهداف المدنيين والمنشآت الإنسانية
وشدد على أن إسرائيل تستخدم أسلحة قوية في عدوانها على القطاع وتستهدف بشكل مستمر المدنيين، بالإضافة إلى المنشآت الإنسانية والصحية والعاملين بها. وأوضحت منظمة “أوكسفام” أن إسرائيل مسؤولة عن مقتل 1600 من العاملين في المجال الإنساني والطبي، مما يؤكد أن ما يحدث في القطاع هو وحشية لا يمكن وصفها ولم تحدث على مر التاريخ.
تطورات الأوضاع في غزة
في تطورات جديدة، أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي أوامر اليوم بإخلاء منطقة ميناء غزة وحي الرمال، حيث أعلن أيضًا عن مهاجمته لمبنى في شارع أمين الحسيني بميناء غزة.