المكسيك تعزز قواتها في ميتشواكان لمكافحة العنف المتزايد

أعلنت رئيسة المكسيك كلوديا شينباوم عن عزم حكومتها إرسال المزيد من القوات إلى ولاية “ميتشواكان”، بالإضافة إلى استثمار أكثر من ثلاثة مليارات دولار، وذلك في محاولة لقمع العنف المستمر في المنطقة. يأتي هذا الإعلان بعد عشرة أيام من مقتل رئيس بلدية محلي بارز جراء تعرضه لإطلاق نار من قبل مسلح، مما أدى إلى موجة من الاحتجاجات والمطالبات للحكومة الاتحادية باتخاذ إجراءات صارمة.

تحليل الوضع الأمني

عبّرت شينباوم، في تصريحاتها يوم الإثنين، عن تفهمها للألم والغضب الذي يشعر به الناس بعد اغتيال رئيس بلدية “أوروابان” كارلوس ألبرتو مانزو. حيث أشارت إلى أن هذه الجريمة المروعة لم تؤلم عائلته ومجتمعه فحسب، بل أثرت على ولاية “ميتشواكان” والمكسيك ككل.

تعزيز التواجد العسكري

بدوره، أعلن وزير الدفاع ريكاردو تريفيلا تريجو عن وصول نحو ألف جندي إضافي إلى “ميتشواكان” في وقت لاحق من اليوم. ليصل بذلك إجمالي عدد القوات الاتحادية في الولاية إلى أكثر من 10,000 فرد.

استراتيجية مكافحة الجريمة

سيتم تكليف نصف هؤلاء الجنود بتنفيذ استراتيجية تهدف إلى منع المجرمين من عبور حدود الولاية. يُذكر أن عملية المكافحة ستكون صعبة، حيث تعمل عدة منظمات إجرامية داخل الولاية بشكل منظم.

المساعدة الدولية

في سياق متصل، عرض الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تقديم المساعدة للمكسيك في مواجهة العصابات. إلا أن شينباوم أكدت أن المكسيك ستقبل فقط الدعم الاستخباري، وأنها ترفض أي تدخل مباشر من القوات الأمريكية على أراضيها.