دراسة جديدة تكشف كيف يمكن لتوقيت الإفطار أن يكون سر العيش لفترة أطول

منذ 3 ساعات
دراسة جديدة تكشف كيف يمكن لتوقيت الإفطار أن يكون سر العيش لفترة أطول

وجدت دراسةٌ استمرت لعقود وتتبعت حوالي 3000 بالغ خلال فترة تناهز 30 عامًا، أن توقيت الوجبات، وخاصةً وجبة الإفطار، يعتبر أمرًا مهمًا بنفس قدر محتوى الطعام نفسه، وقد يُشير إلى مشاكل صحية كامنة.

أهمية توقيت الوجبات

قاد فريق دولي، برئاسة الدكتور حسن دشتي من مستشفى ماساتشوستس العام وكلية الطب بجامعة هارفارد، تحليل مواعيد الوجبات، والحالات الصحية، والعوامل الوراثية، ومعدلات الوفيات لدى أفراد تتراوح أعمارهم بين 42 و94 عامًا. تم استخدام بيانات من جامعة مانشستر في هذا التحليل، وفقًا لما ذكرته FOXNEWS.

نتائج الدراسة

كشفت النتائج المنشورة هذا الشهر في مجلة Communications Medicine، أنه مع تقدم الأشخاص في العمر، أصبحوا يميلون إلى تناول وجبتي الإفطار والعشاء في وقت متأخر. يؤدي ذلك إلى تغيير نقطة المنتصف بين الوجبة الأولى والأخيرة في اليوم، مما يقصر من كمية الطعام المستهلكة.

العوامل المؤثرة في مواعيد الوجبات

تتسبب عوامل مثل قلة النوم، الاكتئاب، مشاكل الأسنان، وصعوبة تحضير الوجبات، بالإضافة إلى تغييرات نمط الحياة مثل التقاعد أو العيش بمفردهم أو الانتقال إلى دور رعاية المسنين، في تأخير موعدي الإفطار والعشاء.

على سبيل المثال، قد يسبب الاكتئاب والإرهاق تقليل الشهية أو يؤخران روتين الصباح، بينما تُعتبر مشاكل الأسنان والمضغ سببًا للإزعاج عند تناول الطعام، مما يدفع البعض إلى تأجيل الإفطار، كما أوضحت دشتي لموقع Everyday Health.

ملخص النتائج المهمة

وجد الباحثون أنه في المتوسط، يرتبط كل عقد من التقدم في السن بتأخير قدره ثماني دقائق في تناول الإفطار وأربع دقائق في تناول العشاء. وعبر 22 عامًا من المتابعة، سُجلت 2361 حالة وفاة بين المشاركين، وأظهر البحث أن كل ساعة إضافية من التأخير في تناول الإفطار تزيد من خطر الوفاة بشكل ملحوظ.