ثغرات خطيرة في واتساب تثير اتهامات واسعة

يواجه تطبيق واتساب الشهير اتهامات جديدة تهدد سمعته كمنصة مراسلة فورية آمنة. وقد زعم مسؤول أمني سابق في المنصة أن هناك ثغرات أمنية خطيرة تسمح لمئات الموظفين بالاطلاع على بيانات المستخدمين دون قيود أو أنظمة رقابة.
دعوى قضائية تثير تساؤلات حول الخصوصية
تثير الدعوى القضائية المرفوعة ضد الشركة المالكة، ميتا، تساؤلات حول التزامها بحماية خصوصية أكثر من ملياري مستخدم حول العالم.
اتهامات من مسؤول أمني سابق
قال صاحب الدعوى، عطا الله بيغ، والذي شغل سابقاً منصب رئيس الأمن في واتساب، إن ميتا قامت بأعمال انتقامية ضده بعدما أبلغ مسؤولي الشركة، بما في ذلك الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرج، بوجود مشكلات أمنية خطيرة.
الأخطاء الأمنية المزعومة
وحسب الدعوى المقدمة، خلال اختبار أمني بالتعاون مع الفريق المركزي للشركة، زعم بيغ أنه اكتشف أن حوالي 1,500 مهندس في واتساب لديهم وصول غير مقيد إلى بيانات المستخدمين، بما في ذلك معلومات حساسة، مما يتيح لهم نسخها أو سرقتها دون أي نظام رصد أو سجل تدقيق.
تحذيرات بشأن الأمان
لا تدعي الدعوى حدوث خرق فعلي لبيانات المستخدمين، لكنها تشير إلى أن بيغ حذر بشكل متكرر من أن هذه الإخفاقات تمثل أخطارًا كبيرة، مع غياب مركز عمليات أمنية يعمل على مدار الساعة، وعدم وجود نظام لمراقبة الوصول إلى بيانات المستخدمين، فضلاً عن عدم توفر قاعدة بيانات شاملة للأنظمة التي تخزن تلك البيانات.
رد ميتا على الادعاءات
من جانبها، نفت ميتا هذه الادعاءات، حيث صرح متحدث رسمي بأن هذه القضية تمثل “سيناريو معتاد لموظف سابق أقيل بسبب ضعف الأداء، ثم خرج بادعاءات مشوهة”، مؤكداً أن الشركة تتمتع “بسجل قوي” في حماية خصوصية المستخدمين.