حرائق الغابات تهدد جودة الهواء حتى على بعد آلاف الكيلومترات

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية يوم الجمعة إن حرائق الغابات تطلق “مزيجا ساما” من الملوثات، مما يؤثر سلبا على جودة الهواء في مناطق قد تبعد آلاف الكيلومترات عن موقع اندلاعها، ويشكل ذلك تهديدا لصحة السكان.
تأثير تغير المناخ على جودة الهواء
أوضحت الوكالة التابعة للأمم المتحدة أن جودة الهواء التي يتنفسها الناس ترتبط ارتباطا وثيقا بتغير المناخ، مشددة على ضرورة معالجة هذين التحديين بشكل مشترك.
حرائق الغابات وتأثيرها العالمي
في نشرتها السنوية الخامسة حول جودة الهواء والمناخ، أظهرت المنظمة أن حرائق الغابات في مناطق الأمازون وكندا وسيبيريا كشفت مدى التأثير الواسع لتدهور جودة الهواء بسبب هذه الحرائق.
تصريحات نائب الأمين العام
قالت كو باريت، نائب الأمين العام للمنظمة، إن “تغير المناخ وتلوث الهواء لا يعرفان حدودا وطنية، كما يتضح من موجات الحر والجفاف الشديدة التي تساهم في حرائق الغابات وتؤدي إلى تدهور جودة الهواء لملايين الأشخاص”.
دراسة تأثير الجسيمات الدقيقة
درست المنظمة العلاقة بين جودة الهواء والمناخ، مع التركيز على دور الجسيمات الدقيقة المعروفة “بالهباء الجوي” في حرائق الغابات، بالإضافة إلى تكوّن الضباب الشتوي والانبعاثات الناتجة عن النقل البحري والتلوث الحضري.
تلوث الهواء عبر القارات
أسفرت حرائق الغابات في كندا عن تلوث جوي في أوروبا. حيث قدّم لابرادور خلال مؤتمر صحافي توضيحاً قائلاً: “حدث هذا العام الماضي وهذا العام. لذا، تتدهور جودة الهواء عبر القارات عندما تتوافر الظروف الجوية المناسبة لذلك”.
وأضاف: “هذه الحرائق أنتجت في الأساس مزيجاً ساماً من المكونات التي تلوث الهواء”.