وزير الثقافة يؤكد مشاركة فرقة الحرية للفنون الشعبية في الفعاليات الصينية

أكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أن فرقة “الحرية للفنون الشعبية” التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة ستشارك في فعاليات الدورة الثالثة عشرة لمهرجان الصين الدولي للفنون الشعبية. سيُعقد المهرجان في مدينة فوشان الصينية خلال الفترة من 14 إلى 21 أكتوبر الجاري، بمشاركة 14 دولة من مختلف قارات العالم، بما في ذلك: الصين، صربيا، مصر، سريلانكا، إنجلترا، إسبانيا، الفلبين، نيوزيلندا، جنوب أفريقيا، كولومبيا، موريشيوس، جورجيا، هولندا، والولايات المتحدة الأمريكية. تهدف هذه المشاركة إلى تعزيز العلاقات الثقافية بين جمهورية مصر العربية وجمهورية الصين الشعبية.
حضور حفل الافتتاح
شهد حفل الافتتاح محافظ مدينة فوشان ووزير الثقافة الصيني وعدد من القيادات الثقافية في المدينة. قدمت الفرقة عروضا فنية تعكس التنوع الثقافي، حيث جمعت بين الفنون الشعبية للدول المشاركة تحت شعار: “عبور الجبال والبحار نحو مستقبل مشترك”.
توجيهات الوزير
في أعقاب زيارته الرسمية للصين، أكد الدكتور أحمد فؤاد هنو على أهمية مشاركة فرقة الحرية للفنون الشعبية، بالتعاون مع الإدارة المركزية للعلاقات الثقافية الخارجية وسفارة مصر في الصين. وأشار إلى أن هذه المشاركة تأتي كجزء من استعدادات الدولة المصرية للاحتفاء بمرور 70 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر والصين.
تعزيز التعاون الثقافي
أكد هنو أن هذه الخطوة تجسد حرص البلدين على تعميق التعاون الثقافي والفني، وتعكس متانة العلاقات الثنائية الممتدة بين القاهرة وبكين. كما أشار إلى أن الحضارتين المصرية والصينية تعدان من أعرق الحضارات في العالم، حيث أسهمتا في إثراء التراث الإنساني وتشكيل وجدان البشرية عبر العصور.
التبادل الفني والثقافي
أضاف أن التبادل الفني والثقافي يمثل جسرًا متينًا للتواصل بين الشعبين، ويسهم في تعزيز الحوار الحضاري وتوطيد روابط الصداقة بين مصر والصين، من خلال لغة الفنون التي تتجاوز حدود الزمان والمكان.
عن فرقة الحرية للفنون الشعبية
تُعتبر فرقة الحرية للفنون الشعبية، التابعة لفرع ثقافة الإسكندرية، من الفرق المتميزة في مجال الفنون الشعبية المصرية. وقد شاركت في العديد من المهرجانات المحلية والدولية، حيث تتميز بتقديم عروض مستلهمة من التراث السكندري، والتي تعتمد على الاستعراض الحركي والرقص كعنصرين أساسيين، في إطار فلكلور يُبرز خصوصية الهوية الثقافية المصرية.