معرض حدوتة مدينتين ٢٠٢٣: اكتشف الجغرافيا والغموض في تجربة استثنائية

منذ 2 أيام
معرض حدوتة مدينتين ٢٠٢٣: اكتشف الجغرافيا والغموض في تجربة استثنائية

افتتاح معرض “حدوته مدينتين” في الإسكندرية

أطلقت مؤسسة آرت دي ايجيبت معرض “حدوته مدينتين” تحت عنوان “الجغرافيا والغموض” في مدينة الإسكندرية. يُقام هذا المعرض في المتحف اليوناني–الروماني خلال الفترة من 1 إلى 20 سبتمبر 2025.

دعم ورعاية المعرض

يحظى المعرض بدعم المعهد الثقافي الإيطالي بالقاهرة والإدارة العامة للإبداع المعاصر في وزارة الثقافة الإيطالية، ويُنسق من قِبل أليساندرو كاستيغليوني. يضم المعرض مجموعة من الأعمال الفوتوغرافية للفنانين الإيطاليين المعروفين، مارينا بالو شارميت وستيفانو كاجول. ويعتبر المعرض استمرارًا للمبادرة الثقافية الحوارية “حدوتة مدينتين” التي أُقيمت في متحف MA*GA في جالاراتي – إيطاليا خلال يوليو 2025.

الحوار بين الفنون والجغرافيا

بعد إجراء دراسة بحثية شاملة في إيطاليا ومكتبة الإسكندرية، يسعى المعرض إلى إقامة حوار مفتوح بين الفنانين والجغرافيا الطبيعية، وآثار الماضي، والاكتشافات الأثرية. يهدف إلى ربط تاريخ البحر الأبيض المتوسط بمستقبله. يُقام هذا الحدث الفني في مؤسسة متحفية معروفة، أسسها عالم المصريات الإيطالي جوزيبي بوتي عام 1891، والتي خصصت نفسها لتعزيز الحوار المتوسطي ودور الإسكندرية كمركز حضاري يجمع بين العالمين اليوناني والروماني، وقد بلغ هذا الدور ذروته مع ظهور المسيحية القبطية.

الفن كأداة للتواصل

ينطلق المعرض من هذا الإرث التاريخي الفريد، محولاً التصوير الفوتوغرافي إلى جسر يمتد عبر الزمن. ويربط بين القضايا التاريخية والديناميات البيئية والمناخية، ليُظهر كيف يمكن للفن أن يكون وسيلة للتواصل بين الماضي والحاضر والمستقبل.

تعزيز التعاون الثقافي

يأتي هذا المعرض في إطار التعاون الثقافي بين مصر وإيطاليا، ويعكس رؤية مشتركة لتعزيز الحوار الفني المتوسطي، ويسلط الضوء على دور الإسكندرية كمدينة محورية في التاريخ والثقافة العالمية.

تفاصيل المعرض

المعرض متاح للجمهور حتى 20 سبتمبر 2025 في المتحف اليوناني–الروماني بالإسكندرية.

تصريحات الداعمين

عبرت نادين عبد الغفار، مؤسسة آرت دي ايجيبت، عن سعادتها قائلة: “نحن متحمسون لاستكمال مبادرة حدوتة مدينتين عبر معرض “الجغرافيا والغموض” في الإسكندرية. تُعتبر استضافة هذا المعرض في المتحف اليوناني–الروماني لحظة فارقة، حيث نجمع الفن المعاصر مع تاريخ يمتد لآلاف السنين. الإسكندرية كانت وستظل ملتقى للحضارات، ومن خلال الفن نؤكد مرة أخرى على هذا الدور، ونبني جسورًا جديدة بين الماضي والحاضر والمستقبل. نحن فخورون بهذا التعاون الثقافي مع شركائنا في إيطاليا، ونؤمن بأن مثل هذه المبادرات تعزز مكانة مصر كمنصة رائدة للحوار الفني والثقافي على المستوى الإقليمي والعالمي.”

فيما أضاف أليساندرو كاستيغليوني: “تتمثل إحدى السمات المميزة لعمل بالو وكاجول في قدرتهما على استكشاف الأماكن، وتاريخها، وهويتها، وطبيعتها. ينطلق هذا المشروع من هذه الفكرة ويتوسع ليشمل تحليلًا جغرافيًا أكثر شمولية. في عصرنا الحالي، تكتسب العلوم والممارسات الجغرافية أهمية جديدة؛ فهي ليست مجرد توثيق، بل تعبر عن وعي ومعرفة. إنها بادرة اكتشاف وحب، وتمثل نظرًا للدهشة تجاه التاريخ والطبيعة. وهذا هو سبب اختيار العنوان “الجغرافيا والغموض”.