اليوبيل الفضي لمدينة الأبحاث العلمية: إنجازات الابتكار برؤية عاشور
أكد الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على الدور الحيوي الذي تلعبه مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية في دعم الابتكار وتعزيز البحث العلمي وخدمة المجتمع. وأشار إلى الإنجازات التي حققتها المدينة خلال خمسة وعشرين عامًا، مما يعكس التزامها برسالتها كمنارة للعلم والإبداع، ومساهمتها الفاعلة في تحقيق التنمية المستدامة.
احتفال بمرور 25 عامًا على افتتاح المدينة
في هذا الإطار، وتحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور، نظمت مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، بإشراف الدكتورة منى عبد اللطيف، احتفالية بمناسبة اليوبيل الفضي لمرور 25 عامًا على افتتاحها.
دور المدينة في دعم الابتكار
وأكد الدكتور حسام الدين عثمان، نائب الوزير لشؤون الابتكار والبحث العلمي، على أهمية الدور الذي تقوم به المدينة في تعزيز الابتكار وخدمة المجتمع، مشددًا على أن البحث العلمي يمثل قاطرة التنمية المستدامة.
المستقبل أكثر إشراقًا
خلال كلمتها، أكدت الدكتورة منى محمود عبد اللطيف أن الاحتفال بمرور 25 عامًا يمثل نقطة انطلاق نحو مستقبل مشرق. وأشارت إلى استمرار المدينة في تطبيق استراتيجيات الدولة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وتطوير حلول مبتكرة للتحديات الوطنية في مجالات التعليم والصحة والطاقة والمياه وحماية البيئة وتكنولوجيا المعلومات والزراعة والأمن الغذائي.
تميز وتكريم في الاحتفالية
تضمن الحفل عرض فيلم يستعرض مسيرة المدينة، بالإضافة إلى تكريم المديرين السابقين تقديرًا لجهودهم ورؤيتهم الاستراتيجية التي ساعدت في ترسيخ مكانة المدينة على الخارطة العلمية الإقليمية والدولية. كما تم تكريم العاملين المتميزين وأبناء المدينة الذين تولوا مناصب قيادية قومية ودولية، إلى جانب عرض فني من كورال قصور الثقافة وجولة في معرض مصغر للمخرجات البحثية ومركز الحوسبة السحابية.
التزام المدينة بالمستقبل
في ختام الاحتفالية، أشارت الدكتورة منى عبد اللطيف إلى التزام المدينة بمواصلة مسيرتها نحو تحقيق إنجازات جديدة. وذكرت أن المدينة ستظل مركزًا حيويًا لدعم الابتكار وريادة الأعمال، وستعمل على تعزيز الشراكات بين الأوساط الأكاديمية والصناعية لترجمة الأفكار البحثية إلى منتجات وخدمات ذات قيمة مضافة.
تاريخ المدينة
تجدر الإشارة إلى أن نشأة المدينة تعود إلى عام 1993، بموجب قرار رئيس الجمهورية رقم 85 لسنة 1993 لإنشاء الهيئة العامة لمدينة مبارك للأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، وقد تم تغيير اسمها إلى المسماة الحالية في عام 2011. تضم المدينة اليوم 5 معاهد بحثية ومركزين تكنولوجيين، وتشغل مساحة 225 فدانًا في مدينة برج العرب الجديدة غرب الإسكندرية.
