ساعات آبل تقدم نظاما مبتكرا لقياس نسبة الأكسجين في الدم

أعلنت شركة “آبل” يوم الخميس عن إطلاق نظام جديد لقياس نسبة الأكسجين في الدم في بعض طرازات ساعاتها الذكية. يعد هذا الإطلاق نتيجة لانتظار دام عدة سنوات بسبب نزاع يتعلق ببراءات الاختراع.
تحديث جديد للساعات الذكية
ستتيح التحديثات البرمجية الجديدة إمكانية استخدام هذه الميزة في عدة طرازات من “آبل ووتش”، بما في ذلك “سيريز 9″، “سيريز 10″، و”ألترا 2″، وفقًا لما كشفت عنه الشركة المصنعة لأجهزة “آي فون”.
التطورات القانونية مع الجمارك الأمريكية
أوضحت “آبل” أن هذا التحديث أصبح ممكنًا بفضل قرار حديث للجمارك الأمريكية، مما يمهد الطريق لتفعيل التقنية.
نزاع براءات الاختراع مع شركة “ماسيمو”
في سياق مرتبط، أصدرت محكمة أمريكية قرارًا بمنع بيع النسخ الأخيرة من ساعات “آبل ووتش” في الولايات المتحدة، وذلك نتيجة نزاع بشأن براءات الاختراع مع شركة “ماسيمو”، المتخصصة في تصنيع الأجهزة الطبية في ولاية كاليفورنيا.
وقالت “ماسيمو” إنها مالكة الاختراع المتعلق بالقياسات الحيوية، وتتهم “آبل” بأنها استغلت موظفيها الرئيسيين لتضمين هذه التقنية في ساعاتها.
من جهتها، نفت “آبل” جميع التهم الموجهة إليها وقدمت استئنافًا ضد الحكم.
أهمية قياس الأكسجين في الدم
تُعتبر تقنية قياس نسبة الأكسجين في الدم أداة طبية حيوية، حيث تستخدم في تشخيص مشكلات الجهاز التنفسي، مثل الربو، كما تساعد الرياضيين في تقييم أدائهم البدني.
استراتيجية “آبل” التسويقية
تشكل الميزات المتعلقة بالصحة والعافية والأداء الرياضي محورًا رئيسيًا لاستراتيجية التسويق التي تعتمدها شركة “آبل” لزيادة مبيعات ساعاتها الذكية.