شراكة استراتيجية بين الأردن ومصر لدفع التحول الرقمي بتوجيه من وزير الاقتصاد الرقمي الأردني

تطور التعاون الرقمي بين الأردن ومصر

أعرب وزير الاقتصاد الرقمي والريادة الأردني، سامي سميرات، عن أن التعاون الرقمي بين الأردن ومصر يشهد نمواً متزايداً في إطار العلاقات الأخوية القوية بين البلدين. وأكد أن من أهم مظاهر هذا التعاون هو تدشين أول كابل بحري يربط بين الشرق والغرب منذ حوالي 25 عاماً، بالتعاون مع وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري، الدكتور عمرو طلعت.

كابل “كورال بريدج” وإيجابياته

يساهم الكابل البحري الجديد “كورال بريدج”، الذي يربط بين مدينتي طابا المصرية والعقبة الأردنية، في تحقيق مسار رقمي مباشر وذو كفاءة عالية. هذا الكابل يعزز سرعات الإنترنت، ويزيد من مستوى الاعتمادية، ويجذب استثمارات رقمية جديدة. كما يفتح آفاقاً واسعة للتعاون في مشاريع البنية التحتية الرقمية والخدمات السحابية.

دعم الشراكات الاستراتيجية

وأشار سميرات إلى أن اللجنة العليا الأردنية-المصرية المشتركة، برئاسة رئيسي وزراء البلدين، قد عقدت مؤخراً في عمان، وتواصل دعم الشراكات الاستراتيجية في مختلف المجالات، بما في ذلك الاقتصاد الرقمي والتحول الرقمي. وأوضح أن هناك تعاوناً وثيقاً بين وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة الأردنية ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرية، مما يهيئ فرصاً جديدة للابتكار وريادة الأعمال، ويساهم في بناء اقتصاد معرفي يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.

خطط التحول الرقمي في الأردن

أكد وزير الاقتصاد الرقمي خلال منتدى التواصل الحكومي، الذي استعرض خطط التحول الرقمي والريادة في الأردن، أن الاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي وخطة التنفيذ للسنوات 2021-2025 تهدف إلى خلق بيئة رقمية داعمة للنمو الاقتصادي وريادة الأعمال. وأوضح أن عام 2026 سيكون موعد انتهاء المعاملات الورقية في الأردن، مع التحول الكامل لجميع الخدمات الجديدة إلى الشكل الرقمي.