الإغلاق الحكومي الأمريكي يؤثر على مبيعات أسلحة بقيمة 5 مليارات دولار حسب تقرير أكسيوس

تأثير الإغلاق الحكومي على صادرات الأسلحة الأمريكية

كشفت تقديرات وزارة الخارجية الأمريكية أن الإغلاق الحكومي أدى إلى تأخير صادرات أسلحة أمريكية تتجاوز قيمتها 5 مليارات دولار، كانت مخصصة لدعم أوكرانيا وحلف شمال الأطلسي (ناتو).

تصريحات المسئولين في وزارة الخارجية

أكد مسئول رفيع المستوى في وزارة الخارجية الأمريكية لموقع “أكسيوس” أن “هذا التأخير يؤثر سلبًا على حلفائنا وشركائنا بالإضافة إلى الصناعة الدفاعية الأمريكية. نحن غير قادرين على إرسال الكثير من القدرات الحيوية إلى الخارج”.

كما أضاف أن عمليات تسليم الأسلحة تأثرت، وتشمل تأخيرات في تسليم صواريخ “أمرام” وأنظمة القتال “إيجيس” ومنظومات “هيمارس” إلى دول مثل الدنمارك وكرواتيا وبولندا.

وجهات الصادرات وتأثيرها على أوكرانيا

وأشار “أكسيوس” إلى أن الوجهة النهائية لهذه الصادرات لا تزال غير واضحة، لكن عادة ما تُحول مبيعات الأسلحة إلى حلفاء (الناتو) لدعم أوكرانيا.

عمليات البيع وتأثير القوانين

وأوضح المسئول أن الصفقات المعلقة تشمل بيع أسلحة مباشرة من الحكومة الأمريكية إلى حلفاء (الناتو)، بالإضافة إلى منح تراخيص لشركات الدفاع الأمريكية الخاصة لتوريد هذه الأسلحة.

وحسب الموقع الأمريكي، يفرض “قانون مراقبة تصدير الأسلحة” على الكونجرس مراجعة مقترحات بيع الأسلحة.

نتيجةً لذلك، تم إعفاء العديد من موظفي وزارة الخارجية الذين يقومون بإعداد الإحاطات لموظفي لجان الكونجرس، مما تسبب في تباطؤ الإجراءات.

تداعيات محدودة على الأنشطة الوزارية

أشار مسئول رفيع المستوى لـ”أكسيوس” إلى أن مكتب الشئون السياسية والعسكرية التابع للوزارة كان يعمل بنحو ربع طاقمه المعتاد لدعم مبيعات الأسلحة الشهر الماضي.

من جانبه، صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية، تومي بيجوت، “إن الديمقراطيين يعيقون مبيعات الأسلحة الحيوية، بما في ذلك لحلفائنا في الناتو، مما يضر بالقاعدة الصناعية الأمريكية ويعرض أمننا وأمن شركائنا للخطر”.

تداعيات الإغلاق الحكومي على الأداء الفيدرالي

ولفت الموقع الأمريكي انتباه القُرّاء إلى أن هذه الوضعية تعد مثالًا آخر على تأثيرات الإجازات الإجبارية ووقف البرامج وتباطؤ النشاط في جميع الفروع الفيدرالية، مع دخول الإغلاق يومه الأربعين.