تأكيد جوزيف عون للوفد الأمريكي: التزام لبنان الكامل بورقة الإعلان المشتركة

منذ 14 ساعات
تأكيد جوزيف عون للوفد الأمريكي: التزام لبنان الكامل بورقة الإعلان المشتركة

أكد الرئيس اللبناني، جوزيف عون، التزام بلاده التام بورقة الإعلان المشتركة الأمريكية – اللبنانية التي أقرها مجلس الوزراء بكافة بنودها دون أي اجتزاء.

لقاء مع الوفد الأمريكي

جاء ذلك خلال لقاء جوزيف عون، اليوم الثلاثاء، في قصر بعبدا مع الوفد الأمريكي الذي ضم كل من السيناتور جين شاهين والسيناتور ليندسي جراهام والنائب جون ويلسون، بحضور الموفد الأمريكي السفير توماس براك ومورغان أورتاجوس، والسفيرة الأمريكية في لبنان ليزا جونسون ووفدها المرافق.

بحث الأوضاع اللبنانية والإقليمية

تم خلال اللقاء مناقشة الأوضاع في لبنان والمنطقة، بالإضافة إلى نتائج الجولة التي قام بها الوفد الأمريكي، كذلك المحادثات التي أجراها توماس براك وأورتاجوس في كل من إسرائيل وسوريا.

تقدير متواصل للدعم الأمريكي

جدد الرئيس عون شكره للإدارة الأمريكية والكونغرس على استمرار اهتمامهم بلبنان وحرصهم على مساعدته بناءً على توجيهات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

استعداد سوري لتحسين العلاقات

أعرب الرئيس عون عن ارتياحه لما نقله أعضاء الوفد حول استعداد سوريا لإقامة علاقات أفضل مع لبنان، مشددًا على أن هذه الرغبة تعكس إرادة متبادلة بين البلدين. وأكد عون استعداد لبنان للعمل فورًا على معالجة الملفات الثنائية العالقة بروح الأخوة والتعاون، مؤكدًا دعم لبنان الكامل لوحدة وسلامة الأراضي السورية.

التزام لبنان بإعلان 27 نوفمبر

كما اطلع جوزيف عون على نتائج زيارة الوفد إلى إسرائيل والمواقف التي صدرت عن المسؤولين الإسرائيليين. وأكد عون مجددًا التزام لبنان الكامل بإعلان 27 نوفمبر لوقف الأعمال العدائية، الذي أُقر برعاية أمريكية – فرنسية ووافقت عليه الحكومة السابقة بالإجماع.

دعم الجيش اللبناني

وجه عون شكره للجانب الأمريكي على استمراره في دعم الجيش اللبناني والقوى المسلحة. وأعرب عن أمله في أن تتابع الولايات المتحدة الاتصالات مع الجهات المعنية، لاسيما مع الدول العربية والغربية الداعمة للبنان، لدعم مساري إعادة الإعمار والنهوض الاقتصادي.

رؤية أمريكية لإنقاذ لبنان

أثنى جوزيف عون على المواقف التي صدرت عن أعضاء الوفد فيما يخص الرؤية الأمريكية لإنقاذ لبنان، والتي ترتكز على ثلاثة أسس: استتباب الأمن عبر حصر السلاح وقرار الحرب والسلم في يد الدولة فقط، ضمان الازدهار الاقتصادي بالاعتماد على قدرة اللبنانيين في الابتكار، وصون الديمقراطية التوافقية التي تحمي جميع الجماعات اللبنانية ضمن نظام تعددي حر يضمن المساواة أمام القانون والشراكة في إدارة الدولة.