وزير العمل يستعرض وحدات التدريب المهني المتنقلة قبل انطلاقها في الغربية غدا

تدشين وحدات تدريب مهني متنقلة في مصر
تفقد وزير العمل محمد جبران، صباح اليوم السبت، وحدتين تدريب مهني متنقلتين تم تطويرهما بواسطة فنيي الوزارة. تم تجهيز الوحدتين بدعم مالي من صندوق تمويل التدريب والتأهيل التابع للوزارة، وذلك استعدادًا لانطلاقهما غدًا الأحد إلى قرى محافظة الغربية. تهدف هذه الوحدات إلى تدريب وتأهيل السيدات والفتيات في الحرف التراثية واليدوية مجانًا. كما من المقرر تسليم جميع الخريجات جوائز تؤهلهن لإقامة مشاريع صغيرة، في إطار مشروع “تمكين” المندرج ضمن بروتوكول تعاون بين وزارتي العمل والتضامن الاجتماعي ومؤسسة صناع الخير للتنمية.
الوحدات الجديدة ودورها في التدريب
أكد الوزير جبران أن الوحدتين الجديدتين ستنضمان إلى 82 وحدة متنقلة والمراكز الثابتة المنتشرة في جميع محافظات مصر. تعمل هذه الوحدات في إطار المبادرتين الرئاسيتين “حياة كريمة” و”بداية جديدة لبناء الإنسان”، بهدف تأهيل الشباب في المناطق الأكثر احتياجًا بالمهارات اللازمة لسوق العمل. جاء ذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بشأن تدريب الشباب وتطوير منظومة التدريب المهني بالتعاون مع الشركاء في مجالات العمل والتنمية.
المزايا والتجهيزات المتوفرة في الوحدات
أوضح الوزير جبران أن كل وحدة متنقلة مزودة بإضاءة جيدة وتهوية كافية، بالإضافة إلى تجهيزات مكتبية تشمل كراسي وطاولات. كما يمكن لكل وحدة استيعاب 25 سيدة، ومدرب الحرفة، مع توفير نظام صوتي وشاشة عرض حديثة. بالإضافة إلى ذلك، يتوفر اتصال دائم بالإنترنت لضمان تقديم تدريب حرفي عالي المستوى. وتحمل الوحدات أيضًا بانرات مصممة بشكل مناسب حول المهنة التي يتم التدريب عليها، وتحمل شعار المشروع وشعارات الجهات المشاركة.
التوزيع الجغرافي والتدريب المستهدف
قال الوزير إن البروتوكول ينص على أن تجوب الوحدتان 100 قرية مستهدفة ضمن مبادرة حياة كريمة، خلال عام كامل، بواقع قريتين أسبوعيًا. يهدف ذلك إلى تأهيل أكبر عدد من السيدات من خلال التدريب على الحرف اليدوية والتراثية. سيتم تسليم الخريجات “بوكسات” خاصة تحتوي على أدوات ومستلزمات خاصة بالمهنة التي تم التدريب عليها.
جهود الوزارة لدعم النجاح
اختتم وزير العمل تصريحاته بالتأكيد على أن الوزارة ستشارك أيضًا بوحدات تدريب متنقلة موجودة بالفعل في المحافظات المستهدفة، لتدريب الشباب على مهنتي الكهرباء والسباكة الصحية. يهدف هذا إلى توفير فرص عمل في القطاع الخاص للخريجين من هاتين المهنتين، مما يسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد.