دراسة جديدة تحذر من تأثير قلة شرب الماء على زيادة مستويات الكورتيزول في الجسم

أظهرت دراسة حديثة أن الأفراد الذين لا يتناولون كميات كافية من الماء يعانون من استجابة بيولوجية أقوى للإجهاد.
زيادة هرمون الإجهاد
وجد الباحثون أن الأشخاص الذين اعتادوا على شرب كميات أقل من الماء يفرزون مستويات أعلى من هرمون الإجهاد المعروف بالكورتيزول. الجدير بالذكر أن هؤلاء الأشخاص لا يشعرون بالعطش أكثر من أولئك الذين يشربون كميات أكبر.
أهمية شرب الماء في فترات الإجهاد
يقترح الباحثون أن الاحتفاظ بزجاجة ماء بجانبك خلال فترات الضغط النفسي يمكن أن يكون مفيداً للصحة على المدى الطويل، وفقاً لوكالة «بي إيه ميديا» البريطانية.
تفاصيل الدراسة
شملت الدراسة، التي أجراها خبراء من جامعة ليفربول جون مورس (إل جيه إم يو)، 16 شخصاً تناولوا أقل من 1.5 لتر من الماء يومياً، بالإضافة إلى 16 شخصاً آخرين التزموا بالإرشادات اليومية الموصى بها لشرب السوائل.
الإرشادات الموصى بها
استخدم الباحثون إرشادات الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية (إي إف إس إيه)، التي توصي الرجال بشرب 2.5 لتر من الماء يومياً، بينما يجب على النساء تناول لترين.
في المملكة المتحدة، يقدم دليل «إيتويل» نصيحة للبالغين بضرورة شرب ما بين ستة إلى ثمانية أكواب من السوائل يومياً، أي ما يعادل تقريباً 1.5 إلى لترين.
حالات خاصة تتطلب المزيد من السوائل
من المهم ملاحظة أن بعض الأفراد قد يحتاجون لتناول كميات أكبر من الماء في حالات معينة، مثل الطقس الحار، أو عند ممارسة نشاط بدني مكثف، أو أثناء التعافي من مرض، أو عندما تكون النساء حوامل أو يرضعن.