اكتشاف ثوري لتسريع عملية الحقن الوريدي البطيء وتحسين الرعاية الصحية

منذ 11 أيام
اكتشاف ثوري لتسريع عملية الحقن الوريدي البطيء وتحسين الرعاية الصحية

توصل باحثون في جامعة ستانفورد الأمريكية إلى تقنية مبتكرة تتيح الحقن السريع للأدوية التي تتطلب حالياً حقناً وريديًا بطيئًا.

ابتكار جديد في تغليف البروتينات

أثبتت دراسة منشورة في دورية /علوم الطب الانتقالي/ وجود طريقة جديدة لتغليف البروتينات، مما يسمح بتخزينها بتركيزات عالية وتقديمها للمرضى عبر المحاقن العادية أو أجهزة الحقن الذاتية.

تقنية موني لزيادة الاستقرار

قام الباحثون بتغليف الجسيمات الصغيرة بمادة مبتكرة تسمى /موني/، مما يمثل نقلة نوعية في تقديم البروتينات في سائل بتركيزات مرتفعة مع الحفاظ على ثباتها وفاعليتها.

تمنع الطبقة المغلفة الجسيمات من الذوبان أو الالتصاق ببعضها البعض، مما يحافظ عليها جافة ومستقرة.

تشبيه الفحص والمزايا

قال إريك أبيل، قائد فريق الدراسة، إننا “توصلنا إلى شيء يشبه الشوكولاتة المغلفة بالحلوى، حيث يكون البروتين داخلها بينما يشكل البوليمر الخاص بنا طبقة زجاجية صلبة من الخارج”.

وصف أبيل الطريقة الجديدة بأنها قابلة للتطبيق مع أي دواء بيولوجي، مما يمثل تقدماً كبيراً في العلاجات؛ حيث يمكن إجراؤها في ثوانٍ باستخدام حقن ذاتي في المنزل، بدلاً من العملية التي كانت تستغرق عدة ساعات.

اختبارات متعددة البروتينات

أجريت الاختبارات باستخدام ثلاثة بروتينات مختلفة، وهي الألبومين والغلوبولين المناعي البشري وجسم مضاد أحادي النسيلة لعلاج /كوفيد/، حيث تمكن الباحثون من حقن محلول بتركيز يتجاوز ضعف تركيز السوائل المستخدمة عادة في الحقن.

التحديات الحالية في حقن الأدوية

تتطلب حقن المرضى بالأدوية المعروفة بالأجسام المضادة، المستخدمة في علاج السرطان وأمراض المناعة الذاتية واضطرابات التمثيل الغذائي، كميات كبيرة من السوائل، مما يستدعي الخضوع لتقطير وريدي يستغرق وقتاً طويلاً. وذلك لأن الأجسام المضادة، التي تُعتبر بروتينات، تبقى مستقرة فقط في سوائل بتركيزات منخفضة.