وزارة الزراعة تُحصن أكثر من 421 ألف رأس ماشية ضد الحُمّى القلاعية لحماية الثروة الحيوانية
كشفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي عن بدء الحملة القومية لتحصين الماشية ضد مرضي الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع، تحت إشراف علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي. وقد بدأت الحملة يوم السبت الماضي، ونجح فريق العمل في تحصين أكثر من 421 ألف رأس ماشية خلال الأيام الثلاثة الأولى على مستوى كافة المحافظات.
جهود الفرق الميدانية
أكد الدكتور حامد الأقنص، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، استمرار عمل فرق التحصين الميدانية بكفاءة عالية في جميع المحافظات، واتباع توجيهات الوزير بضرورة حماية الثروة الحيوانية وتعزيز الأمن الغذائي عبر التحصين الوقائي ضد الأمراض الوبائية العابرة للحدود.
توفير اللقاحات والدعم اللوجستي
أضاف الأقنص أن الهيئة حرصت على توفير لقاحات معتمدة محليًا ذات جودة عالية، بالإضافة إلى تقديم الدعم الفني واللوجستي للمديريات البيطرية، لضمان تغطية الحملة لجميع القرى والمناطق الريفية، خاصة تلك الأكثر احتياجًا والمناطق الحدودية.
أنشطة إرشادية لدعم الحملة
أشار رئيس الهيئة إلى أن الجهود الميدانية تصاحبها أنشطة إرشادية مكثفة بالتنسيق مع إدارات الإرشاد البيطري بالمحافظات، للتوعية بأهمية التحصين الدوري ودور الطبيب البيطري في حماية القطيع. وشدد على استمرار أعمال التحصين طوال فترة الحملة حتى تحقيق التغطية المستهدفة على مستوى الجمهورية.
تقييم الوضع الصحي قبل الحملة
وأوضح الأقنص أن الهيئة نفذت مأموريات تقصي وبائي ميدانية خلال سبتمبر الماضي في جميع المحافظات، بهدف تقييم الوضع الصحي للحيوانات قبل بدء الحملة. وقد شملت أعمال التقصي 896 قرية و7456 منزلًا و30 سوقًا، حيث تم فحص 65,850 رأسًا من الأبقار، و39,416 رأسًا من الجاموس، و44,762 رأسًا من الأغنام، و32,991 رأسًا من الماعز، و2,023 جملًا، وذلك ضمن خطة الهيئة للرصد الوبائي.
أهمية التحصين في فصل الشتاء
أكد رئيس الهيئة على أهمية هذه الحملة مع دخول فصل الشتاء، مشددًا على ضرورة التزام المربين بتحصين حيواناتهم في المواعيد المحددة لضمان حمايتها وزيادة مناعتها ضد العدوى.
دعوة للتعاون
دعت الهيئة العامة للخدمات البيطرية جميع المربين للتعاون الكامل مع اللجان البيطرية، والسماح بالكشف والتحصين وتسجيل البيانات. كما يمكن التواصل على الخط الساخن (19561) للإبلاغ عن أي حالة مرضية أو طلب تحصين داخل القرى والمراكز، وذلك حفاظًا على الثروة الحيوانية ودعمًا لمستهدفات الدولة في تحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة في قطاع الزراعة.