كيف يمكن لطول العضلات أن يكشف عن مدى توقع حياتك

من ساعات آبل إلى خواتم أورا، أصبح الكثيرون منا مهتمين بتتبع صحتهم بهدف إطالة عمرهم. ومع ذلك، يشير الخبراء إلى مقياس قوي يمكن أن نتناسه.
أهمية العضلات في طول العمر
في الوقت الذي أصبح فيه مصطلح “طول العمر” شائعًا مؤخرًا، يؤكد الخبراء أن التركيز ينبغي أن يكون ليس فقط على لياقة القلب وضغط الدم وبيانات النوم، بل أيضًا على صحة العضلات.
تقول الدكتورة جابرييل ليون، التي قضت سنوات في دراسة تأثير قوة العضلات على الشيخوخة، لمجلة “صحة المرأة”: “طول العضلات هو الطريقة التي ندعم بها القوة والشيخوخة الصحية”.
وتوضح ليون أن الأمر يتعلق بالعيش لأطول فترة ممكنة مع عضلات هيكلية سليمة، حيث تشير هذه العضلات إلى تلك التي تشد العظام، وتتقلص وتسترخي، لتنتج جميع حركات الجسم.
دور العضلات في الصحة العامة
وفقًا للدكتورة ليون، فإن قوة وكتلة هذه العضلات تُعتبر مؤشرًا جيدًا على العمر المتوقع. وتضيف: “العضلات هي الأساس لأنها عضو أيضي وصماء، ما يعني أنها لا تسهم فقط في الحركة، بل ترتبط أيضًا بحساسية الأنسولين والصحة الأيضية والجهاز المناعي”.
وتشير إلى أنه إذا كانت لديك قوة وكتلة عضلية جيدة، فستكون قادرًا بشكل أفضل على مواجهة تحديات الحياة.
الميوكينات وفوائدها الصحية
ترتبط هذه العضلات بإنتاج هرمونات تُعرف باسم الميوكينات، التي تلعب دورًا حيويًا في تقليل الالتهابات، والحماية من الأمراض، وتعزيز طول العمر.
وجدت دراسة حديثة نُشرت في مجلة Endocrine Reviews أن الميوكينات قد تفسر سبب كون ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تقلل بشكل كبير من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، وأمراض القلب، وحتى الخرف.