دراسة حديثة توضح العلاقة بين ارتفاع الكوليسترول وزيادة استهلاك السكريات

منذ 9 ساعات
دراسة حديثة توضح العلاقة بين ارتفاع الكوليسترول وزيادة استهلاك السكريات

الدراسة تُظهر العلاقة بين ارتفاع الكوليسترول والدهون والسكر المضاف

كشفت دراسة جديدة عن وجود ارتباط وثيق بين ارتفاع مستويات الكوليسترول وتناول الدهون، فضلاً عن وجود عامل آخر يعتبر خطراً كبيراً، وهو السكر المضاف.

كيف يؤثر السكر على مستويات الكوليسترول

أفادت دراسة نشرها موقع Health أن الإفراط في تناول السكر لا يؤدي فقط إلى زيادة مستوى الكوليسترول الكلي، بل يسبب أيضاً خللاً في التوازن بين الكوليسترول الجيد (HDL) والسيئ (LDL)، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.

تأثير استهلاك السكر القصير الأمد على القلب

تشير الدراسة إلى أن استهلاك كميات كبيرة من السكر، حتى لفترة قصيرة لا تتعدى بضعة أسابيع، يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب. يتم تحويل السكريات مثل السكروز وشراب الذرة عالي الفركتوز—المستخدمة بشكل شائع في صناعة المشروبات والأطعمة—إلى الفركتوز والجلوكوز داخل الجسم.

دور السكريات البسيطة في إنتاج الكوليسترول

تُحفز المستويات العالية من هذه السكريات البسيطة الجسم على إنتاج المزيد من الكوليسترول، كما تعيق عملية تكسير الكوليسترول والتخلص منه. أظهرت الأبحاث أن تناول كميات كبيرة من السكر يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستويات الدهون في الجسم، بما في ذلك: الدهون الثلاثية، الكوليسترول الكلي، كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) وكوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL).

الآثار السلبية للفركتوز على البروتينات الدهنية

علاوة على ذلك، يمكن أن يؤدي الاستهلاك المفرط للفركتوز إلى زيادة مستويات البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة جدًا (VLDL)، مما يسهم في تراكم الدهون في الشرايين. أظهرت الدراسات أن البالغين الأصحاء الذين يتبعون نظاماً غذائياً غنياً بالسكر المضاف يميلون إلى تسجيل مستويات كوليسترول كلي أعلى قليلاً مقارنة بأولئك الذين يتبعون نظاماً غذائياً منخفض السكر. ومع ذلك، لم تُلاحظ فروقات كبيرة في مستويات كوليسترول LDL أو HDL بين المجموعتين.