أبو الغيط يؤكد: ترتيبات غزة ترتكز على انسحاب إسرائيل من القطاع

منذ 4 ساعات
أبو الغيط يؤكد: ترتيبات غزة ترتكز على انسحاب إسرائيل من القطاع

شدد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، على ضرورة أن تستند أي ترتيبات متعلقة بقطاع غزة إلى انسحاب إسرائيلي كامل من جميع أراضي القطاع. وأكد أنه لا ينبغي استقطاع أي جزء من الأراضي الفلسطينية بحجة إقامة مناطق عازلة أو غيرها من المبررات التي لا تمتلك أساسًا قانونيًا أو شرعيًا.

تصريحات خلال اجتماع هام

جاءت تصريحات أبو الغيط خلال اجتماع عُقد بعد الحرب على غزة، وذلك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بدعوة من فرنسا.

تحقيق السلام وإدخال المساعدات

قال أبو الغيط في كلمته التي وزعتها الجامعة: “نستهدف جميعًا تحويل مبادئ إعلان نيويورك إلى واقع ملموس، واتخاذ خطوات محددة لإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة، وإدخال المساعدات بشكل فوري، وبدء جهود إعادة الإعمار واستعادة الاستقرار.”

تنفيذ حل الدولتين

أضاف أن المبدأ الأساسي الذي يجب أن نستند إليه هو أن ترتيبات اليوم التالي في غزة ينبغي أن تدعم تنفيذ حل الدولتين. يتطلب ذلك استعادة دور السلطة الفلسطينية في غزة، لضمان التواصل بين غزة والضفة ككيان إقليمي موحد يمثل الدولة الفلسطينية. وأشار إلى أنه لا يوجد بديل عن التواجد التدريجي، ولكن بشكل حاسم، لقوات السلطة الفلسطينية في غزة، ليتمكنوا من أداء مهام الأمن الداخلي وفرض القانون والنظام.

رفض التهجير وضمان الاستقرار

أكد أن أي شكل من أشكال التهجير مرفوض تمامًا، وينبغي أن تأخذ ترتيبات اليوم التالي بعين الاعتبار مواجهة الخطط الإسرائيلية المكشوفة لدفع الشعب الفلسطيني لمغادرة القطاع. وأوضح أن الشعب الفلسطيني سيبقى على أرضه في غزة، ولا مجال لإخراجه منها.

توفير الظروف المناسبة

كما ذكر أبو الغيط أنه يجب توفير الظروف المناسبة والأساس القانوني السليم لأي قوة مؤقتة تتولى مهام تثبيت الاستقرار بشكل انتقالي. ولفت إلى أن التجارب السابقة تشير إلى أن التفويض الصادر من مجلس الأمن هو البديل الأفضل لهذه القوة، والتي ينبغي أن تعمل بشكل وثيق ومنسق مع السلطة الفلسطينية، بغرض تمكينها من استعادة مهام الأمن الداخلي في غزة، وتسهيل بدء جهود إعادة الإعمار بشكل فوري.

مهام القوة المفترضة

وأوضح أن المهمة الرئيسية لهذه القوة المفترضة ستكون مراقبة وقف إطلاق النار وتحقيق الانسحاب الإسرائيلي الكامل.