الالتزام الدولي بحل الدولتين: تصريحات رئيس وزراء فلسطين تجدد الآمال

أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى أهمية الزخم الدولي الذي أحدثه اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم الاثنين، بالإضافة إلى المؤتمر الدولي لحل الدولتين والتأكيدات المتواصلة للاعتراف بدولة فلسطين. وأشار إلى ما سيعقبه من اجتماع للتحالف الدولي لدعم حل الدولتين، وعقد مؤتمر المانحين يوم الخميس المقبل، مما يمثل حافزاً للدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين للإسراع في هذه الخطوة.
التزام دولي بحل الدولتين
شدد مصطفى خلال جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية، وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية، على أن هذه التحركات الدولية تعكس التزاماً عملياً بحل الدولتين، وترفض بشكل واضح ممارسات الاحتلال الاستعمارية والانتهاكات الجسيمة في قطاع غزة والضفة الغربية. ودعا إلى البناء على هذا الزخم الدولي ليكون رافعة حقيقية للضغط على المجتمع الدولي لوقف شامل ونهائي للحرب، وإطلاق عملية إعادة الإعمار بما يتماشى مع الخطط التنفيذية المذكورة في إعلان نيويورك، الذي حدد خطوات عملية ومؤطرة زمنياً لتجسيد الدولة الفلسطينية.
الوضع الإنساني في غزة
ناقش مجلس الوزراء التحذير الذي أصدرته غرفة العمليات الحكومية للتدخلات الطارئة في المحافظات الجنوبية، بسبب انهيار منظومة الخدمات الأساسية وتوقف عمل المؤسسات الإغاثية والإنسانية في قطاع غزة. وتسبب الوضع الكارثي الذي يعيشه القطاع تحت وطأة الحرب المستمرة في ضرورة التدخل الدولي الإنساني العاجل لإدخال المستلزمات الطبية وإعادة تأهيل المرافق الصحية الأساسية لإنقاذ أرواح المرضى والجرحى.
مذكرة تفاهم مع تركيا
أعتمد المجلس، طبقاً للوكالة، مذكرة تفاهم في مجال العمل والتشغيل بين حكومة دولة فلسطين وحكومة الجمهورية التركية. وتتناول المذكرة تطوير سياسات التشغيل وإجراء دراسات حول سوق العمل واحتياجاته، بالإضافة إلى تبادل المعلومات والخبرات ذات الصلة.