انتخاب هيئة الدواء كنائب رئيس للجنة التوجيهية في برنامج سلامة الرقابة الذكية

انتخاب مصر نائبا لرئيس اللجنة التوجيهية لبرنامج سلامة الرقابة الذكية
صرّح رئيس هيئة الدواء المصرية، الدكتور علي الغمراوي، أن انتخاب مصر نائبا لرئيس اللجنة التوجيهية لبرنامج (سلامة الرقابة الذكية) يعكس ثقة المجتمعين الإفريقي والدولي في هيئة الدواء المصرية وجهودها لضمان مأمونية الدواء.
التزام هيئة الدواء المصرية بالمبادئ الأساسية
أكد الغمراوي في تصريح له، التزام الهيئة بالعمل الجاد وتعزيز التعاون مع شركائها في القارة لتحقيق الأمن الدوائي والصحي. وأكد على أهمية توفير دواء آمن وفعال وذو جودة عالية لتلبية تطلعات شعوب القارة الإفريقية.
تفاصيل الاجتماع وأهمية النتائج المستخلصة
أفادت الهيئة في بيان لها بأنها انتُخبت اليوم نائبا لرئيس اللجنة التوجيهية التابعة لوكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية (Auda-Nepad) خلال اجتماع عُقد في العاصمة السنغالية داكار، بمشاركة واسعة من ممثلي الدول الأعضاء والشركاء الدوليين.
أسفر هذا الاجتماع عن عدد من التوصيات المهمة، أبرزها اختيار جمهورية مصر العربية نائبا لرئيس اللجنة بالإجماع، وتحديد القاهرة لاستضافة الاجتماع المقبل. وهذا يُعتبر تأكيدا على مكانة مصر كحلقة وصل بين أقاليم القارة وكأحد المراكز القيادية في دعم برامج الصحة والأمن الدوائي الإفريقي.
إنجاز تعاوني يعكس الالتزام بالقضايا الصحية
أشارت هيئة الدواء المصرية إلى أن هذا الإنجاز يمثل نقطة تحول في مسيرة التعاون الإفريقي المشترك، ويعبر عن إيمانها الجاد بأهمية تعزيز الأمن الدوائي والصحي في القارة، مما يحقق التنمية المستدامة ويعزز من قدرات الدول الأفريقية على مواجهة التحديات الصحية المشتركة.
مشاركة فعالة من الهيئات المصرية في الاجتماع
مثل الهيئة في الاجتماع، الدكتور يس رجائي، مساعد رئيس الهيئة، الذي استعرض التجربة المصرية الرائدة في مجالات اليقظة الدوائية والرقابة على المستحضرات الطبية. وأكد على ما حققته الهيئة من الاعتماد الدولي لمستوى النضج التنظيمي في الأدوية واللقاحات، مما نال إشادة المشاركين.
حضور دولي ودعم للجهود الإفريقية
شهد الاجتماع أيضا حضور جهات دولية بارزة مثل وكالة الأدوية البريطانية (MHRA) بصفتها شريكا فنيا، ومؤسسة جيتس كجهة داعمة للتمويل وبناء القدرات، بالإضافة إلى منظمة الصحة العالمية (WHO) التي قدمت الدعم الاستشاري والتقني.
استراتيجيات لتعزيز مأمونية الأدوية
تناولت الجلسات الخطط الاستراتيجية لتعزيز مأمونية الأدوية وآليات دعم برامج اليقظة الدوائية، موضحة أهمية توحيد الجهود التنظيمية داخل القارة وتوسيع قاعدة البيانات الخاصة بالأمراض ذات الأولوية.
وفي خطوة تعكس الثقة المتزايدة في آليات البرنامج، تم الإعلان عن انضمام 21 دولة إفريقية جديدة إلى البرنامج، مما يعزز من قدرات القارة الصحية ويظهر أهمية التعاون الإقليمي في هذا المجال.