عبد العاطي يعلن التزام مصر الثابت بأمن دول التعاون الخليجي في محادثاته مع نظيره العماني

منذ 10 ساعات
عبد العاطي يعلن التزام مصر الثابت بأمن دول التعاون الخليجي في محادثاته مع نظيره العماني

التقى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، اليوم الاثنين، مع بدر بن حمد البوسعيدي، وزير خارجية سلطنة عمان الشقيقة، وذلك على هامش أعمال الشق رفيع المستوى للدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

علاقات تاريخية بين مصر وعمان

أعرب وزير الخارجية عن اعتزاز مصر بالعلاقات التاريخية الخاصة التي تربطها بسلطنة عمان. وأشاد بنتائج الدورة السادسة عشرة للجنة المصرية-العمانية المشتركة التي عُقدت في القاهرة في يوليو الماضي، حيث تم التوصل إلى اتفاقات تعزز التعاون الثنائي، لاسيما في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية. وأكد على أهمية تفعيل مجلس الأعمال المشترك وتوسيع المشاريع للشركات المصرية في السلطنة.

تحضيرات منتدى التجارة والاستثمار

كما تحدث الوزير عبد العاطي عن الاستعدادات لتنظيم منتدى التجارة والاستثمار المصري-الخليجي قريباً في القاهرة، معرباً عن تطلعه لمشاركة رفيعة المستوى من سلطنة عمان في هذا الحدث.

الأمن القومي المصري والخليجي

شدد الوزير عبد العاطي على التزام مصر الثابت بأمن دول مجلس التعاون الخليجي، كجزء لا يتجزأ من أمنها القومي. وأكد أن أي تهديد للخليج يشكل تهديداً مباشراً لمصر، معتبراً أن آلية التشاور السياسي المصري-الخليجي تحمل أهمية كبيرة في مواجهة التحديات الحالية وصون الأمن القومي العربي.

التطورات الإقليمية والملفات الساخنة

تناول اللقاء تطورات الأوضاع الإقليمية، حيث أثنى الوزير عبد العاطي على السياسة المتوازنة لعمان وجهودها في دعم الاستقرار. كما استعرض مع نظيره العماني المستجدات المتعلقة بالأزمة اليمنية وتطورات الملف النووي الإيراني، خاصة بعد الاتفاق التاريخي بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي تم في القاهرة في 9 سبتمبر الجاري، وهو الاتفاق الأول الذي يسفر عن استئناف التعاون بعد العدوان الإسرائيلي على إيران.

موقف مصر من القضية الفلسطينية

في سياق آخر، جدد الوزير الإدانات بأشد العبارات للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والانتهاكات الجسيمة في الضفة الغربية. وحذر من التبعات الإنسانية الكارثية لهذا التصعيد وما يصاحبه من محاولات ممنهجة للتهجير والتجويع. وأكد على ضرورة وقف العمليات العسكرية بشكل فوري وشامل، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بلا عوائق، وحشد الدعم الدولي لإنشاء دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.