وزير الري يناقش تحسينات برنامج مراقبة السد العالي وتطويره

منذ 14 ساعات
وزير الري يناقش تحسينات برنامج مراقبة السد العالي وتطويره

التقى الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، بالمهندسين والفنيين العاملين في الهيئة العامة للسد العالي وخزان أسوان. واستعرض خلال اللقاء عرضًا تقديميًا يوضح أعمال وأنشطة الهيئة في الفترة الماضية، بالإضافة إلى جهود تطوير برنامج رصد ومتابعة السد العالي باستخدام أحدث أجهزة الرصد العالمية.

عرض أعمال الصيانة والتأهيل

قدم شباب المهندسين بالهيئة عرضًا عن أعمال الصيانة الدورية للسد العالي والمنشآت الملحقة به. وشمل العرض عملية تأهيل مخازن الإدارة العامة لصيانة خزان أسوان، وعمليات إحلال وتجديد المعدات النهرية، بالإضافة إلى تحسين الكفاءة التشغيلية لمنظومة بوابات التشغيل والصيانة في خزان أسوان.

متابعة الاستعدادات المائية

أكد الدكتور سويلم على أهمية متابعة جاهزية جميع المنشآت المائية في مصر، حيث يُعد تأهيلها وصيانتها أحد المحاور الأساسية في الجيل الثاني من منظومة الري 2.0. وخصوصاً فيما يتعلق بالسد العالي وخزان أسوان، مشددًا على أهمية رصد المناسيب والتصرفات المائية المارة من السد العالي على مدار 24 ساعة.

تقدير جهود العاملين

أشاد الوزير بفريق العمل المتميز الذي يدير هذا المنشأ الحيوي، معبرًا عن تقديره للعاملين بالسد العالي على جهودهم المخلصة. وأكد على أهمية استمرار دعم الوزارة للعاملين، خاصة الشباب، من خلال نقل الخبرات وتوفير التدريب اللازم، وتحسين بيئة العمل وتحفيز الكفاءات.

استمرار أعمال المتابعة والصيانة

وجه الوزير بمواصلة المتابعة الدورية لكافة منشآت السد العالي وخزان أسوان، واستمرار أعمال الصيانة لكافة عناصر هذه المنظومة المهمة، شاملة ورش المعدات والمعامل المركزية والمخازن. كما شدد على ضرورة مواكبة أحدث الوسائل التكنولوجية ووضع برامج دورية للصيانة.

السد العالي كرمز للماء والتنمية

أكد الدكتور سويلم أن السد العالي هو “حكاية شعب” آمن بقدراته وتحدى الصعاب بإرادة قوية، حيث كان حجر الزاوية في إدارة الموارد المائية المصرية وركيزة أساسية لحماية الأمن المائي والاقتصادي. وأوضح أنه يمثل أكثر من مجرد منشأ هندسي؛ إنه رمز لقدرة المصريين على البناء والإنجاز وكتابة تاريخ مشرق لمصر الحديثة.

التزام الوزارة بتطوير السد العالي

أضاف الوزير أن الوزارة مستمرة في الحفاظ على هذا الكيان العظيم وتطوير قدراته بما يتماشى مع متغيرات العصر وأحدث النظم العالمية. وهذا لضمان استمراره كرمز للأمن المائي، وشاهد على قدرة المصريين على التنمية، ومصدر للإلهام للأجيال القادمة.