جامعة الفيوم تفتتح الدورة الثالثة والخمسين لتأهيل المعلمين الجامعيين

شهد الدكتور ياسر مجدي حتاتة، رئيس جامعة الفيوم، افتتاح الدورة الثالثة والخمسين لإعداد المعلم الجامعي التي تقام في الفترة من 17 إلى 21 أغسطس 2025.
حضور متميز من قيادات الجامعة
حضر الافتتاح عدد من نواب رئيس الجامعة، ومن بينهم الدكتور عرفة صبري حسن (لشؤون الدراسات العليا والبحوث)، والدكتور عاصم العيسوي (لشؤون خدمة المجتمع)، والدكتور شريف العطار (لشؤون التعليم والطلاب).
كما شارك في الدورة عميدة كلية التربية، الدكتورة أمال جمعة، ووكيل الكلية للدراسات العليا، الدكتور أحمد علي، بالإضافة إلى عدد من أعضاء هيئة التدريس، وذلك يوم الأحد 17 أغسطس 2025 بكلية التربية.
أهمية الدورة التدريبية
أكد رئيس جامعة الفيوم على الأهمية الكبيرة لدورة إعداد المعلم الجامعي، مشيرًا إلى أنها من بين الدورات التي تحظى باهتمام خاص من قبل الجامعة.
وأوضح أن الدورة تهدف إلى تعزيز قدرات أعضاء الهيئة المعاونة، معبرًا عن أمله في تحقيق الأهداف المنشودة منها.
وشدد على ضرورة بذل الجهود لتطوير الدورة والارتقاء بمستواها، نظراً لاستضافة نخبة متميزة من المحاضرين.
تبادل الخبرات وتطوير الكفاءات
أشاد الدكتور عرفة صبري بالدور المستمر لكلية التربية في تنظيم دورات إعداد المعلم الجامعي، واصفًا إياها بفرصة ثمينة لتبادل الخبرات وتنمية كفاءات المعلمين.
أوضح أن الدورة تشمل محاضرات تتناول مواضيع مثل التحول الرقمي، والعمل التربوي، بالإضافة إلى أهداف ومجالات وأهمية البحث العلمي.
إمكانات الجامعة ودورها المجتمعي
من جانبه، أشار الدكتور عاصم العيسوي إلى أن الدورة تعرّف المشاركين بإمكانات الجامعة ودورها في خدمة المجتمع وتنميته.
أكد الدكتور شريف العطار على أهمية الدورة، حيث تتناول موضوعات حيوية مثل أساليب التدريس والالتزامات الأكاديمية لأعضاء هيئة التدريس.
هدف الدورة في التعليم العالي
بدورها، أوضحت الدكتورة آمال جمعة أن الدورة تهدف إلى تعريف المشاركين بالجامعة ودورها المحوري في التعليم العالي.
محاضرات مهمة للدورة
وفي ختام الفعالية، أكد الدكتور أحمد علي على دور الجامعة كمنارة للعلم، مشيرًا إلى أن الدورة تتضمن مجموعة من المحاضرات المهمة التي تتناول: الجامعة ومجتمع الفيوم، الالتزامات الجامعية، أساسيات بناء المنهج وتطويره، الجودة الشاملة والاعتماد، نظم التقويم الإلكترونية، سيكولوجية الطالب الجامعي، أهمية البحث العلمي، واستراتيجيات التدريس.