اليونسكو: التعليم لتحقيق التنمية المستدامة يعزز التحول وقدرات التعلم
أكد ممثل اللجنة الوطنية لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “يونسكو” في السنغال، أن التعليم من أجل التنمية المستدامة يعتبر محركًا رئيسيًا للتغيير. ويهدف هذا النهج إلى تزويد الأطفال والشباب والكبار بالمعارف والقيم والمهارات اللازمة لاختيار أنماط حياة مستدامة، بالإضافة إلى دعم الدول الأعضاء في المنظمة.
اجتماع دول غرب ووسط أفريقيا
عُقد اجتماع دول الناطقة بالفرنسية في غرب ووسط أفريقيا بهدف تعزيز القدرات وتشجيع التعلم من الأقران في مجال التعليم من أجل التنمية المستدامة. جمعت ورشة العمل ممثلين من عشر دول لمناقشة تجاربهم وخبراتهم في دمج التعليم من أجل التنمية المستدامة في الأنظمة التعليمية الخاصة بهم.
أهداف الورشة
تهدف الورشة إلى دعم الدول المشاركة في تطوير وتنفيذ مبادرات التعليم من أجل التنمية المستدامة لعام 2030. وقد أتاح هذا الاجتماع تحديد إجراءات ملموسة لتعزيز دمج مبادئ التنمية المستدامة في نظم التعليم الوطنية، مع التركيز على تدريب المعلمين ومشاركة الشباب.
تبادل التجارب والخبرات
تبادل المشاركون من دول مثل الكاميرون وتشاد والكونغو وكوت ديفوار والكونغو الديمقراطية والجابون ومالي والسنغال وتوجو تجاربهم وتحدياتهم، حيث استكشفوا استراتيجيات تتناسب مع سياقاتهم الوطنية. كما تم تسليط الضوء على أهمية النهج متعدد القطاعات في تنفيذ التعليم من أجل التنمية المستدامة، إيمانًا بأن هذه التنمية لا يمكن تحقيقها إلا عن طريق إشراك فاعلين مجتمعيين خارج قطاع التعليم فقط.
تبادل المعرفة وأدوات الدعم
في إطار تبادل المعرفة، تم عرض مجموعة متنوعة من الأدوات، منها شبكة التعليم من أجل التنمية المستدامة ومجموعة الأدوات الافتراضية. كما أُعطي تدريب المعلمين أولوية قصوى، نظرًا لدورهم الأساسي في نقل المعرفة والقيم المتعلقة بالتنمية المستدامة، فضلاً عن أهمية إشراك الشباب.
الشركاء والدعم
ساهم في الورشة شركاء رئيسيون مثل الوكالة الفرنسية للتنمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” ومعهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث ومكتب التعليم من أجل المناخ. قدم هؤلاء الشركاء المبادرات والأدوات اللازمة لدعم دمج التعليم من أجل التنمية المستدامة في الدول المشاركة، من خلال مشاريع التثقيف حول تغير المناخ وتعزيز المدارس الخضراء، إلى جانب تبادل أفضل الممارسات المتعلقة بتمويل وإدارة هذه المبادرات.
