تعرف على أول متحف افتراضي يعيد الحياة للقطع الثقافية المسروقة في موندياكولت 2025

أطلقت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “يونسكو” متحفًا افتراضيًا للقطع الثقافية المسروقة، كمنصة عالمية تستخدم أحدث التقنيات الرقمية لزيادة الوعي حول الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية. جاء هذا الإعلان خلال المؤتمر العالمي للسياسات الثقافية والتنمية المستدامة “موندياكولت 2025” المزمع عقده في 29 سبتمبر الجاري في إسبانيا.
فعاليات إطلاق المتحف الافتراضي
ستشمل فعاليات إطلاق المتحف الافتراضي جولة إرشادية للكشف رسميًا عن المنصة، حيث سيتمكن المشاركون من استكشاف مرافق المتحف عن قرب. سيكون ذلك إما عبر أجهزتهم الخاصة أو من خلال شاشات مخصصة ونظارات الواقع الافتراضي المتوفرة في المكان. وقد أصبحت المنصة متاحة الآن للزوار من جميع أنحاء العالم، مما يتيح لهم التعرف على تصميم المتحف وأدواته التفاعلية ومحتواه التعليمي.
عرض القطع الثقافية المسروقة
يقوم متحف “يونسكو” الافتراضي بإعادة تشكيل وعرض القطع الثقافية المسروقة التي تختارها الدول الأعضاء باستخدام التقنيات الحديثة مثل النمذجة ثلاثية الأبعاد والواقع الافتراضي. كما تقدم المنصة سرديات تعليمية وشهادات من المجتمعات المتضررة، موضحةً الأهمية الثقافية والتاريخية لهذه القطع. وسيتم تخصيص غرفة لعرض حالات الاسترداد الناجحة، مما يبرز أهمية التعاون الدولي والممارسات الجيدة في جهود الإعادة والاسترداد.
أهداف المبادرة العالمية
تسعى هذه المبادرة إلى إنشاء منصة عالمية تجمع بين الابتكار والتعليم والتعاون الدولي والمشاركة المجتمعية لحماية التراث العالمي المشترك ومكافحة نهب الممتلكات الثقافية والاتجار غير المشروع بها. وقد تم تطوير هذه الاستراتيجية استجابةً لدعوة الدول الأعضاء لوضع خطة منسقة لرفع مستوى الوعي حول الاتجار بالممتلكات الثقافية. تم تصميم هذا المشروع على يد فرانسيس كيري، الحائز على جائزة “بريتزكر”، بدعم مالي من المملكة العربية السعودية.