إدخال القافلة الـ16 للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لتعزيز الدعم الفلسطيني

منذ 10 أيام
إدخال القافلة الـ16 للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لتعزيز الدعم الفلسطيني

استأنفت شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية، اليوم الأحد، ضمن قافلة “زاد العزة من مصر إلى غزة”، دخولها إلى قطاع غزة عبر البوابة الفرعية لميناء رفح البري وصولاً إلى معبر كرم أبو سالم جنوب شرق القطاع. وتخضع الشاحنات للتفتيش من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي قبل دخولها إلى الفلسطينيين في القطاع.

مساعدات متنوعة لشعب غزة

أفاد مصدر مسؤول بميناء رفح البري أن قافلة “زاد العزة.. من مصر إلى غزة” في يومها السادس عشر تتضمن شاحنات تحمل مساعدات إنسانية متنوعة، تشمل السلال الغذائية والدقيق والمستلزمات الطبية والبقوليات والخبز وغيرها من المواد الإغاثية. تأتي هذه الجهود في إطار دعم مصر لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني في القطاع.

جهود الهلال الأحمر المصري

يتواجد الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة على الحدود منذ بدء الأزمة. لم يتم غلق ميناء رفح البري من الجانب المصري بشكل نهائي، ويستمر تأهبه في جميع المراكز اللوجستية لتحقيق دخول المساعدات التي تجاوزت أكثر من 36 ألف شاحنة محملة بنحو نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية والإغاثية بفضل جهود 35 ألف متطوع.

الأوضاع الأمنية وتأثيراتها

أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار. أدت الأحداث إلى اختراق الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس وإعادة التوغل برياً في مناطق متفرقة كانت قد انسحبت منها. كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم، ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة. استؤنفت إدخال المساعدات في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية، رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لهذه الآلية لعدم توافقها مع الإجراءات الدولية المعمول بها.

هدنة مؤقتة لتيسير إيصال المساعدات

أعلن جيش الاحتلال عن “هدنة مؤقتة” لمدة 10 ساعات في 27 يوليو 2025، حيث تم تعليق العمليات العسكرية في مناطق من قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية. في الوقت نفسه، يبذل الوسطاء من مصر وقطر والولايات المتحدة جهوداً للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين.