وزير الرياضة يوقع بروتوكول تعاون مع شركة عالمية لدعم الأنشطة الرياضية في خطوة استراتيجية جديدة

منذ 2 ساعات
وزير الرياضة يوقع بروتوكول تعاون مع شركة عالمية لدعم الأنشطة الرياضية في خطوة استراتيجية جديدة

شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، اليوم الأربعاء، توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة وشركة “أديداس” في مصر. يهدف هذا البروتوكول إلى دعم وتطوير الأنشطة الرياضية في جميع أنحاء الجمهورية، مما يسهم في زيادة عدد الممارسين للرياضة وإتاحة مزيد من البرامج والفعاليات للشباب.

تفاصيل توقيع البروتوكول

وقع البروتوكول عن وزارة الشباب والرياضة اللواء إيهاب البشير، بينما وقع عن شركة “أديداس” السيدة منى عادل وممثلون آخرون عن الشركة، وذلك بحضور عدد من القيادات والمسؤولين من الطرفين.

أهمية الشراكة

خلال مراسم التوقيع، أكد وزير الشباب والرياضة أن هذه الشراكة تعكس توجه الدولة نحو تعزيز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص. وأشار إلى أن البروتوكول مع “أديداس” يمثل نموذجا ناجحا للشراكات التي تسهم في تطوير البنية التحتية الرياضية ودعم الكوادر الشبابية.

ردود فعل شركة “أديداس”

أعرب ممثلو شركة “أديداس” عن سعادتهم بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة المصرية، مؤكدين على أهمية دعم الفعاليات الرياضية ونشر ثقافة الرياضة والممارسات الصحية بين جميع فئات المجتمع.

مدى التعاون

ينص البروتوكول على تعاون يمتد لثلاث سنوات، يشمل تنفيذ أنشطة رياضية متنوعة ورعاية فعاليات شبابية ومجتمعية. يتضمن ذلك برامج مشتركة تهدف إلى تعزيز مفهوم الرياضة كأسلوب حياة، وتشجيع جميع الفئات العمرية على ممارسة النشاط البدني بانتظام.

المبادرات والبرامج النوعية

سيتم تنفيذ مجموعة من البرامج النوعية، تضم تنظيم فعاليات رياضية كبرى على المستوى المحلي ودعم ورعاية المواهب الرياضية الشابة واكتشاف نجوم جدد في مختلف الألعاب. كما ستشمل تقديم برامج تدريبية وتأهيلية للكوادر الرياضية.

تعزيز السياحة الرياضية

إضافة إلى ذلك، يتضمن التعاون دعم المبادرات التي تعزز السياحة الرياضية في مصر، والتوسع في الأنشطة المجتمعية الهادفة لتشجيع المواطنين على ممارسة الرياضة بانتظام، بما يساهم في ترسيخ مكانة مصر كوجهة رياضية إقليمية ودولية.

رؤية مصر 2030

يعكس هذا البروتوكول التزام وزارة الشباب والرياضة بتنويع شراكاتها مع المؤسسات الوطنية والعالمية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030، ويعزز أهمية الرياضة كأداة استثمارية في الشباب وبناء الإنسان.