قصور الثقافة بدمياط تحتفل بالكاتب سمير الفيل في مبادرة العودة إلى الجذور

منذ 9 ساعات
قصور الثقافة بدمياط تحتفل بالكاتب سمير الفيل في مبادرة العودة إلى الجذور

لقاء أدبي احتفاءً بالكاتب سمير الفيل

تنظم الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة خالد اللبان، لقاءً أدبيًا مخصصًا للاحتفاء بالكاتب الكبير سمير الفيل، ابن محافظة دمياط. من المقرر أن يُعقد هذا اللقاء يوم الأربعاء المقبل في الساعة السابعة مساءً بمكتبة مصر العامة بدمياط، كجزء من برنامج “العودة إلى الجذور” الذي تدعمه وزارة الثقافة لتكريم مبدعي مصر.

مشاركة نخبة من النقاد والمبدعين

سيضم اللقاء مجموعة من النقاد والمبدعين البارزين، منهم: الدكتور شريف صالح، الدكتور إبراهيم منصور، والكاتب فكري داود. بينما سيتولى الكاتب حلمي ياسين إدارة الحوار خلال هذا الحدث الأدبي.

نبذة عن الكاتب سمير الفيل

وُلد سمير الفيل عام 1951، وبدأت مسيرته الأدبية في الشعر منذ الستينيات، حيث تخصص في كتابة شعر العامية لمدة تقارب الثلاثة عقود. في عام 2001، انتقل إلى الكتابة الروائية والقصصية، مُقدمًا إنتاجًا أدبيًا غزيرًا ومتنوعًا.

يضم أعماله خمسة دواوين شعرية وثلاث روايات و18 مجموعة قصصية، ومن أبرز أعماله: ديوان “الخيول” (1982)، ديوان “نداء من ريحة زمان” (1990)، رواية “رجال وشظايا” (1991)، مجموعة “انتصاف ليل مدينة” (2002)، مجموعة “صندل أحمر” (2008)، ومجموعة “دمى حزينة” (2022).

التكريم والجوائز

نال سمير الفيل تكريمًا واسعًا من مؤسسات ثقافية محلية وعربية، تقديرًا لإسهاماته الأدبية. من بين الجوائز التي حصل عليها: جائزة الدولة التشجيعية للتفوق في الآداب، فرع القصة القصيرة، في عام 2016 عن مجموعته “جبل النرجس”، وجائزة يوسف أبو رية من اتحاد كتاب مصر عام 2017 عن “حمام يطير”، وجائزة ساويرس الثقافية لأفضل مجموعة قصصية لكبار الأدباء عام 2020 عن “أتوبيس خط 77″، فضلًا عن جائزة الملتقى للقصة القصيرة عن مجموعته “دمى حزينة”.

أهداف برنامج “العودة إلى الجذور”

يهدف برنامج “العودة إلى الجذور”، الذي أطلقته الإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر الدكتور مسعود شومان، إلى تسليط الضوء على سير كبار الكتاب واستكشاف جذور تجاربهم الإبداعية، بما يعزز الروابط بين منجزهم الأدبي وتراث المكان.

تنفيذ اللقاء

سيتم تنظيم اللقاء من خلال الإدارة العامة للثقافة العامة برئاسة الشاعر عبده الزراع، وبالتعاون مع فرع ثقافة دمياط وإقليم شرق الدلتا الثقافي.