ثقب فراشة هائل في الشمس يُحذّر من عواصف شمسية قريبة

منذ 3 ساعات
ثقب فراشة هائل في الشمس يُحذّر من عواصف شمسية قريبة

أعلن علماء الفلك عن اكتشاف مثير يتمثل في رصد ثقب إكليلي على شكل فراشة في الغلاف الجوي للشمس. يمتد هذا التشكل الكوني الفريد لمسافة تقارب 500 ألف كيلومتر، مما يساهم في إطلاق تيار قوي من الرياح الشمسية نحو الأرض. من المتوقع أن يصل هذا التيار بين 13 و14 سبتمبر، مما قد يؤدي إلى حدوث عواصف جيومغناطيسية ورؤية الشفق القطبي بألوانه الساحرة.

توقعات العواصف الجيومغناطيسية

وفقاً للتوقعات، فإن العواصف المرتقبة قد تتراوح بين مستوى ضعيف إلى معتدل (G1–G2)، تبعاً لتصنيف الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأمريكية (NOAA) ومكتب الأرصاد البريطاني (Met Office). تشير التقديرات إلى أن سماء مناطق واسعة من العالم قد تكتسي بألوان الأخضر والأحمر والبنفسجي، إذا توافقت الرياح الشمسية مع المجال المغناطيسي للأرض.

نشاط العواصف المغناطيسية

وأوضح العلماء أن هذا الحدث يتزامن مع نشاط متزايد للعواصف المغناطيسية الأرضية خلال فترتي الاعتدالين (الربيعي والخريفي). تصبح زاوية ميلان الأرض خلال هذه الفترات أكثر ملاءمة لتفاعل الرياح الشمسية مع الغلاف المغناطيسي المحيط بها. وتظهر الدراسات أن فرصة حدوث العواصف تزداد بمقدار الضعف خلال هذه الأوقات، مما يعزز فرص رؤية الشفق القطبي بشكل واضح.

فرص رؤية الشفق القطبي

إذا وصلت العاصفة إلى مستوى G2، فقد تتمكن مناطق واسعة مثل كندا وألاسكا وإسكندنافيا وشمال المملكة المتحدة من مشاهدة الشفق القطبي بوضوح. كما قد تُتاح فرصة نادرة لمراقبته في مناطق جنوبية مثل تسمانيا ونيوزيلندا، مما يجعل هذا الحدث تجربة فريدة لمحبي الفلك وعلماء الأرصاد.