وزير الري يبرز أهمية تطهير المساقي لدعم جهود الوزارة في تنظيف الترع

توجيهات وزير الموارد المائية والري
أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم، على أهمية تطهير المساقي من قبل المزارعين وروابط مستخدمي المياه، تحت إشراف وزارتي الري والزراعة واستصلاح الأراضي. وأوضح أن هذه العملية ضرورية لضمان تكامل جهود الوزارة في تطهير الترع، مما يضمن إيصال مياه الري لكافة الأراضي الزراعية دون أي عوائق.
زيارة تفقدية للمحافظات
جاءت تصريحات الوزير خلال زيارته لمحافظتي الشرقية والإسماعيلية، يوم الجمعة، حيث قام بتفقد حالة المنظومة المائية خلال فترة الاحتياجات المائية القصوى. وقد زار الدكتور سويلم ترعة الملاك ومسقى الطوبجية بزمام هندسة ري الملاك في مركز أبوحماد، حيث التقى بعدد من المنتفعين وتعامل مع العاملين بالإدارة العامة لري الصالحية الذين يشرفون على مشروع رقمنة المساقي.
استماع لطلبات المنتفعين
استمع الوزير لطلبات ومقترحات المنتفعين في المنطقة، موجهاً الجهات المختصة في الوزارة لدراسة هذه الطلبات بسرعة واتخاذ الإجراءات اللازمة وفق القوانين والاشتراطات المعمول بها.
إشادة بمجهودات الوزارة
أشاد المنتفعون بمجهودات وزارة الري خلال الموسم الصيفي الحالي، حيث توافرت المياه بالكميات والتوقيتات اللازمة للري. كما عبّروا عن تقديرهم للاستجابة السريعة من أجهزة الوزارة لأي شكاوى مقدمة منهم. وفيما يتعلق بمشروع رقمنة المساقي، قال سويلم إن هذا المشروع يهدف إلى تحسين إدارة المنظومة المائية، مؤكداً التعاون مع وزارة الزراعة وروابط مستخدمي المياه لدعم المزارعين في تطهير المساقي الخاصة بهم.
رفع البيانات وتقديم الدعم
أوضح وزير الري أنه تم رفع بيانات حوالي 1900 مسقى بأطوال بلغت 2300 كم على مستوى الجمهورية حتى الآن. وفي إدارة ري الصالحية، تم رفع 113 مسقى بأطوال 116 كم. وقد قدم الوزير الدعم اللازم لفريق عمل المشروع في كافة الإدارات العامة للري بالمحافظات، مشدداً على أهمية الاستفادة من البيانات التي يتم تجميعها لتقييم أعمال روابط مستخدمي المياه وتحديد الاحتياجات الفعلية لأعمال التطهير والصيانة.
تفقد أعمال تطهير ترعة الإسماعيلية
كما قام الدكتور سويلم بتفقد أعمال تطهير ترعة الإسماعيلية في مركز أبوحماد، بالإضافة إلى موقع الكيلو 75 وحجز الصالحية على الترعة. وأكد على ضرورة مواصلة أعمال تأهيل جسور الترعة والانتهاء منها قبل أبريل 2026 بما يتماشى مع استعدادات الموسم الصيفي القادم، مع توجيه بزيادة التحفيز للعاملين المجتهدين.
تقنيات حديثة لقياس التصرفات المائية
تفقد الوزير أيضاً موقع تركيب كاميرات قياس التصرفات على ترعة الإسماعيلية. وأكد أن استخدام هذه الكاميرات المتطورة يعد خطوة مهمة لتحويل إدارة المياه في مصر من المناسيب إلى القياسات التصريفية، وهو ما كان حلماً لسنوات طويلة. كما وجه سويلم بضرورة استكمال قياسات التصرفات ومقارنتها بالبيانات الفعلية، لتقييم التجربة والتوسع بها مستقبلاً. كما تم التأكيد على ربط هذه التجربة بنظام التليمتري الجاري تحسينه لتشمل متابعة التصرفات والمناسيب ونوعية المياه.
التحضير لاستكمال عمليات التكريك
في سياق متصل، تم البدء في الإجراءات اللازمة لتنفيذ عمليات تكريك ترعة السويس بدءاً من الكيلو 50 حتى النهاية، وذلك لضمان توفير التصرفات المائية الكافية خلال الموسم الصيفي المقبل.