اكتشاف حطام 13 سفينة مفقودة من الحرب العالمية الثانية يثير الفضول والاهتمام

منذ 13 أيام
اكتشاف حطام 13 سفينة مفقودة من الحرب العالمية الثانية يثير الفضول والاهتمام

اكتشاف حطام 13 سفينة من الحرب العالمية الثانية

كشفت بعثة دولية عن حطام 13 سفينة فقدت خلال أعنف المعارك البحرية في الحرب العالمية الثانية، بالقرب من جزيرة جوادالكانال في جنوب المحيط الهادئ. يوفر هذا الاكتشاف رؤى واضحة حول الحملة التي حدثت قبل أكثر من 80 عامًا، كما أفاد موقع صحيفة greekreporter.

التوثيق عبر منظمة Ocean Exploration Trust

لقد قامت منظمة Ocean Exploration Trust (OET) بتوثيق حطام السفن على متن سفينة الاستكشاف Nautilus، حيث بُثت المهمة بشكل مباشر إلى ملايين المشاهدين حول العالم. شمل هذا المسح تصوير أربع سفن للمرة الأولى، من بينها مقدمة السفينة الحربية الأمريكية “نيو أورليانز” والمدمرة اليابانية “تيروزوكي”.

إعادة تقييم السفن الحربية

بالإضافة إلى النتائج الجديدة، أجرى الباحثون إعادة تقييم لحطام سفن مثل “يو إس إس فينسينز”، و”يو إس إس أستوريا”، و”يو إس إس كوينسي”، و”يو إس إس نورثامبتون”، بالإضافة إلى المدمرة اليابانية “يوداتشي”. يعكس هذا العمل قوة بقاء هذه السفن في قاع البحر منذ الاشتباكات البحرية عام 1942.

معارك مضيق آيرون بوتوم

شهد مضيق آيرون بوتوم، الذي يمثل امتدادًا من المحيط بين جزر غوادالكانال وسافو ونغيلا، خمس معارك بحرية رئيسية بين أغسطس وديسمبر 1942. أسفرت هذه المعارك عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص، بالإضافة إلى خسائر هائلة تشمل 111 سفينة حربية و1450 طائرة، ولا يزال العديد من حطام السفن غير مكتشف في أعماق مياه المضيق.

تصريحات الدكتور روبرت بالارد

قال الدكتور روبرت بالارد، مستكشف المحيطات الشهير ورئيس مؤسسة استكشاف المحيطات، والذي عرف باكتشاف حطام سفينة “تيتانيك”: “كانت العودة إلى مضيق آيرون بوتوم تجربة مهمة علميًا وشخصيًا، حيث اكتشفنا السفن الحربية اليابانية والأسترالية والأمريكية منذ أكثر من 34 عامًا”.

استخدام تقنيات حديثة في الاستكشاف

دُعمت هذه المهمة من قبل قسم استكشاف المحيطات التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، بالتعاون مع معهد استكشاف المحيطات، حيث تم توفير أدوات رسم خرائط متطورة لتحديد مواقع الحطام. وقد ساعدت الخرائط في تحديد العشرات من الأهداف المحتملة.

رحلة استكشاف عميقة

استكشفت مركبات نوتيلوس، التي يتم التحكم فيها عن بعد، هذه المواقع لأكثر من 138 ساعة، حيث غاصت إلى أعماق تفوق 1000 متر تحت سطح المحيط، مما وفّر للباحثين فرصة فريدة لاستكشاف هذه المعالم التاريخية في أعماق البحر.