الغمراوي يكشف عن الروشتة الرقمية كخطوة استراتيجية في تحول القطاع الخاص رقمياً

عقد الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، اجتماعا موسعا مع ممثلي شركتي هيلث فلو وفيكسيد مصر. يأتي ذلك في إطار جهود الهيئة لدعم التحول الرقمي في القطاع الصحي، وبحث سبل تنفيذ مشروع الروشتة الرقمية.
محاور الاجتماع
تناول الاجتماع مجموعة من المحاور الرئيسية، حيث تم عرض ملخص تنفيذي لمشروع الروشتة الرقمية. كما تم مناقشة الجوانب التقنية والتشغيلية للمشروع، بالإضافة إلى استعراض الأثر المتوقع لتطبيقه في تحسين الخدمات الصحية. ومن خلال النقاش، تم البحث عن سبل التعاون المشترك بين الهيئة والشركاء، لضمان نجاح التطبيق.
أهمية مشروع الروشتة الرقمية
خلال الاجتماع، أكد الدكتور علي الغمراوي أن مشروع الروشتة الرقمية يمثل خطوة استراتيجية نحو تحقيق التحول الرقمي في القطاع الصحي. وأوضح أن هذا المشروع يسهم في تعزيز دقة وسرعة تقديم الخدمات الدوائية للمواطنين. تسعى الهيئة من خلاله إلى بناء منظومة متكاملة للبيانات الدوائية، تربط بين مقدمي الخدمة الصحية والصيدليات والمستشفيات، مما يضمن الاستخدام الأمثل للأدوية ويقلل الأخطاء الطبية المرتبطة بالوصفات الورقية التقليدية.
التعاون والتطوير الفني
وأضاف الغمراوي أن نجاح المشروع يعتمد على التعاون الوثيق مع الشركات المتخصصة في الحلول الرقمية، ومع الكوادر الفنية داخل الهيئة. وأشار إلى أهمية تطوير بنية تحتية تقنية متقدمة تدعم جميع الأطراف المعنية، مؤكداً على أن الهيئة تعمل على دمج المشروع مع استراتيجيات الدولة للتحول الرقمي الشامل في الخدمات الصحية. يهدف هذا إلى توفير خدمة آمنة وفعّالة للمواطنين، وتحقيق أعلى معايير الجودة والكفاءة في قطاع الرعاية الدوائية.
تقدير الجهود المبذولة
أعرب الحضور عن تقديرهم للجهود التي تبذلها هيئة الدواء المصرية في تطوير خدماتها وتعزيز منظومة التحول الرقمي. وأكدوا أن مشروع الروشتة الرقمية يمثل نقلة نوعية في تحسين كفاءة صرف الدواء وضمان وصوله للمريض بصورة آمنة وموثوقة.
الارتقاء بجودة الخدمات الصحية
كما أشادوا بدور الهيئة في تبني المبادرات الوطنية التي تهدف إلى الارتقاء بجودة الخدمات الصحية، ودعم الاستخدام الرشيد للدواء. يسهم هذا في بناء منظومة صحية متكاملة تتماشى مع توجهات الدولة نحو التحول الرقمي الشامل.
وتأتي هذه الخطوات في إطار حرص هيئة الدواء المصرية على تعزيز المنظومة الصحية الرقمية، ورفع جودة وكفاءة الخدمات الدوائية. مما يسهم في تحقيق رؤية الدولة نحو مستقبل صحي متطور وآمن ومستدام، مع وضع المواطن في قلب الاهتمام والرعاية.