المشاط: اكتشف كيف يتفوق الاقتصاد المصري بتنوعه في المنطقة العربية

توجهات جديدة في الاقتصاد المصري

أكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الدكتورة رانيا المشاط، على أن الاقتصاد المصري يعد من أكثر القطاعات تنوعًا في منطقة الشرق الأوسط، حيث يمتلك قاعدة إنتاجية تشمل الزراعة، الصناعة، تكنولوجيا المعلومات، وبنية تحتية تنافسية، بالإضافة إلى سوق محلي ضخم.

مناسبة إطلاق السردية الوطنية

جاءت تصريحات المشاط خلال فعاليات إطلاق “السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية: السياسات الداعمة للنمو والتشغيل”، بحضور كل من الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، والفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، والدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، وعدد من الوزراء وممثلي القطاع الخاص ومجتمع الأعمال.

استغلال المقومات الوطنية

أشارت المشاط إلى أن السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية تهدف إلى تعظيم الاستفادة من المقومات الفريدة للاقتصاد المصري، من خلال زيادة الإنتاجية والصادرات، والتحول نحو القطاعات الأعلى إنتاجية. وأكدت على أن هذه السردية ستساهم في رفع مستوى التنافسية وتحقيق تحول فعلي نحو قطاعات ذات قيمة مضافة.

الأسس القانونية والتوجيهات الحكومية

تم إعداد السردية الوطنية تبعًا لتوجيهات رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء، وفقًا لأحكام قانون التخطيط العام للدولة وقانون المالية العامة الموحد، حيث تضمنت تحديد الأهداف الاستراتيجية للدولة عبر جميع القطاعات وضرورة تخصيص أولويات لتنفيذها.

تطور قوي للاقتصاد المصري

وصف المشاط الاقتصاد المصري بأنه يعتمد على قاعدة إنتاجية متنوعة، قد شهدت السنوات الأخيرة طفرة في تطوير البنية التحتية والنمو في الاقتصاد الرقمي، ما ساهم في تعزيز قدرة الدولة على التكيف مع التغيرات العالمية، مع ترسيخ مكانة مصر الإقليمية من خلال نماذج ناجحة مثل مركز غاز شرق المتوسط.

الموقع الاستراتيجي كمنافسة قوية

أوضحت المشاط أن الموقع الاستراتيجي لمصر يعد أحد المزايا التنافسية الرئيسية، مما يعزز من جاذبيتها كمركز إقليمي، حيث تسهم القرب الجغرافي من أوروبا وآسيا وانخفاض التكاليف وتوافر المهارات في جذب الاستثمارات.

بيئة استثمارية متعددة

تدعم الدولة هذا التوجه من خلال أنظمة استثمارية متنوعة تشمل الاستثمار الداخلي والمناطق الحرة، إلى جانب الخسارات والتيسيرات الضريبية وغير الضريبية التي توفر بيئة جذابة للمستثمرين.

فرص التجارة الخارجية

كما أن شبكة اتفاقيات التجارة الحرة الموقعة مع أكثر من 70 دولة، تغطي نحو 35% من الناتج العالمي، توفر فرصًا موسعة للمستثمرين لدخول الأسواق العالمية وتعزيز الصادرات.

تحول استثماري نحو القطاعات الإنتاجية

يهدف التحول الاقتصادي إلى توجيه الاستثمارات نحو القطاعات الإنتاجية مثل الصناعة التحويلية والتكنولوجيا والسياحة، حيث تلعب هذه القطاعات دورًا رئيسيًا في خلق فرص عمل وتحسين التنافسية، فضلاً عن دعم الابتكار والبحث والتطوير لتوليد حلول محلية ذات قيمة مضافة.