المدير السابق لمهرجان برلين يتولى رئاسة لجنة تحكيم مهرجان أيام ميدفست مصر

قائمة لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة في ميدفست مصر 2025
كشفت إدارة أيام ميدفست مصر عن تشكيل لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة لعام 2025، برئاسة مارييت ريسنبيك، المديرة السابقة لمهرجان برلين السينمائي.
أعضاء اللجنة المميزون
تضم لجنة التحكيم مجموعة من الأسماء اللامعة في عالم السينما، وهم:
- سامح علاء، المخرج المصري الحائز على جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي الدولي عن فيلمه “ستاشر” عام 2020.
- يسرا اللوزي، النجمة وعضو لجنة تحكيم مسابقة آفاق السينما العربية، والحائزة على جوائز متعددة منها أفضل ممثلة في مهرجانات السينما الدولية.
- مروان عمارة، المخرج ومدير مسابقة الأفلام القصيرة في الدورة الـ 43 لمهرجان القاهرة السينمائي.
- الدكتورة ألفت علام، الاستشارية في العلاج النفسي، التي قدمت استشارات نفسية للعديد من المؤسسات الدولية مثل الأمم المتحدة واليونيسيف.
مبادرة “من النص إلى الشاشة”
أعلنت أيام ميدفست مصر أيضًا عن تكوين لجنة تحكيم جديدة لمنحة “من النص إلى الشاشة”، التي تهدف لدعم صناع الأفلام القصيرة في مراحل التطوير والإنتاج. تقدر قيمة هذه المنحة بـ 1,150,000 جنيه، وتضم اللجنة الناقد السينمائي أندرو محسن، المنتجة سوسن يوسف، والمخرجة هبة يسري.
دور ميدفست في تعزيز الوعي الصحي
أكد الدكتور مينا النجار، مؤسس ومدير ميدفست مصر، أن الدورة السابعة تسلط الضوء على الأبعاد الصحية والنفسية في صناعة السينما وتأثيرها الإيجابي على المجتمع. تشارك 31 فيلمًا من 15 دولة في المسابقة الرسمية، بالإضافة إلى عرض 10 أفلام خارج القسم التنافسي.
وأضاف النجار: “حرصنا على اختيار لجنة تحكيم متنوعة تضم خبرات من مجالات الطب والفن، لتعزيز الوعي بقضايا الصحة النفسية وتيسير مناقشة الموضوعات الحساسة.” كما أشار إلى أن عنوان الدورة “محطات” يعكس تأثير المنعطفات في الحياة على الصحة النفسية والجسدية.
رؤية رئيس لجنة التحكيم
اعتبرت مارييت ريسنبيك، رئيسة لجنة التحكيم، مشاركتها في هذا العام تجربة مثيرة، مشيدة بفكرة المهرجان التي تربط بين الفنون والجوانب الطبية والنفسية. وتطلعت لرؤية أفلام المسابقة ومناقشتها مع زملائها بشغف.
أحداث الدورة السابعة
تقام فعاليات الدورة السابعة من أيام ميدفست تحت عنوان “محطات” في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ميدان التحرير، من 17 إلى 21 سبتمبر. بدأت هذه الفعالية عام 2017 بهدف الجمع بين صناع السينما والأطباء والمتخصصين النفسيين والجمهور، لتقديم تجربة فريدة تجمع بين الفن والصحة، وتعزيز الوعي بقضايا الصحة النفسية وتعكس التحديات الإنسانية.