جامعة الفيوم تبدأ مبادرة كن مستعدًا لتأهيل مليون شاب لسوق العمل
إطلاق النسخة الثانية من مبادرة “كُن مستعدًا” في جامعة الفيوم
شهدت جامعة الفيوم انطلاق فعاليات النسخة الثانية من مبادرة “كُن مستعدًا” (Be Ready- 1M)، تحت شعار “مليون مؤهل مبتكر”، برئاسة أ.د. ياسر مجدي حتاتة وحضور أ.د. عاصم فؤاد العيسوي، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
أهداف المبادرة
تسعى المبادرة، التي أطلقتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تحت إشراف الوزير أ.د. أيمن عاشور، إلى دعم وتدريب الشباب لزيادة تأهيلهم لسوق العمل. وقد بدأت فعالياتها يوم الأحد 24 أغسطس 2025، في المركز الجامعي للتطوير المهني.
رؤية رئيس الجامعة
عبّر أ.د. ياسر مجدي حتاتة عن رضاه بإطلاق المرحلة الثانية من المبادرة، مؤكدًا أهمية تطوير المهارات اللازمة للشباب كي يتمكنوا من التنافس على الصعيدين المحلي والدولي.
وأشار إلى أن الاستثمار في الشباب هو استثمار في مستقبل البلاد، خاصة في ظل التكنولوجيا المتطورة التي تفرض تطوير القدرات لمواكبة احتياجات سوق العمل المستقبلية. وتمت مناقشة أهمية التدريب مع بعض المتدربين، حيث تم التأكيد على أهدافه في صقل المهارات.
تصريح نائب رئيس الجامعة
أكد أ.د. عاصم العيسوي أن مبادرة “كُن مستعدًا” تمثل إحدى الطرق لتحقيق أهداف المبادرة الرئاسية “تحالف وتنمية”.
وأوضح أن المبادرة تهدف إلى تدريب مليون طالب وخريج على المهارات العلمية، العملية، الرقمية، وريادة الأعمال، مما يسهم في إعدادهم للوظائف المستقبلية. كما حث المتدربين على الاستفادة من البرامج التي تقدمها الجامعة.
إقبال المتدربين
أما د. عماد عبد السلام، مدير المركز الجامعي للتطوير المهني، فقد أشار إلى أن الأسبوع الأول من المبادرة سجل مشاركة 60 متدربًا، بينهم 24 خريجًا و36 طالبًا، يمثلون كليات متنوعة، مثل الآداب، والتربية النوعية، والسياحة والفنادق، والحقوق، والآثار، والزراعة، والخدمة الاجتماعية، وعلوم الرياضة، والعلوم وغيرها. وستستمر فعاليات التدريب لمدة خمسة أيام.
الشركاء والداعمون
تمثل مبادرة “كُن مستعدًا” جزءًا من المبادرة الرئاسية “تحالف وتنمية”، تحت إشراف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي. كما تحظى المبادرة بدعم من عدد من الشركاء الاستراتيجيين والدوليين، مثل صندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، والمعهد العالمي للابتكار (GInI)، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، ومنظمة ALX Africa، ومنظمة العمل الدولية (ILO)، ومنصة IPDE.
