فيديو مدير المتحف الزراعي يكشف لأخبار مصر: تذكرة الدخول للمصريين بسعر لا يتجاوز 20 جنيها

افتتاح المتحف الزراعي المصري قريباً
يستعد المتحف الزراعي المصري بالدقي لفعاليات الافتتاح الرسمي قريباً، بينما لا يزال يستقبل الزوار مجاناً خلال فترة التشغيل التجريبي التي بدأت في 20 أغسطس وتستمر حتى نهاية الشهر.
تطوير المتحف الزراعي
صرح العميد فؤاد قمحاوي، مدير عام المتحف الزراعي المصري، لموقع أخبار مصر ببوابة ماسبيرو بأن المتحف يضم ثمانية متاحف فرعية، تشمل المتحف التراثي، المتحف اليوناني والروماني، المتحف القبطي الإسلامي، متحف الصداقة المصرية الصينية، المتحف الزراعي القديم، ومتحف القطن.
أوضح قمحاوي أن أعمال التطوير بدأت منذ إغلاق المتحف في عام 2017، وأن التأخير في الافتتاح جاء لحماية الحيوانات المحنطة والمقتنيات الأثرية. وقد تم تطوير المتاحف بشكل إنشائي وفني، بما في ذلك معالجة المحنطات كيميائياً بالتعاون مع أساتذة من وزارة الآثار.
موعد الافتتاح وسعر التذكرة
حول موعد الافتتاح، أكد قمحاوي أنه لم يتم تحديده بشكل نهائي بعد، لكن مبدئياً يُتوقع أن يكون في بداية سبتمبر بعد زيارة من وفد اليونسكو. وبخصوص أسعار التذاكر، ستكون 20 جنيهاً للمصريين، في حين تتراوح بين 100-150 جنيهاً للأجانب، مع تخفيضات تصل إلى 50% للطلاب والباحثين وفقاً لبروتوكولات التعاون مع وزارتي التعليم.
المقتنيات والنشاطات
يحتوي المتحف على العديد من المقتنيات النادرة، بما في ذلك حوت عمره مليون سنة وطوله 14 متراً، بالإضافة إلى المحنطات مثل الدب والنمر والأسد. وتشمل المقتنيات أيضاً طيوراً مثل الصقور والنسور. يُعرض في المتحف أيضاً تماسيح محنطة ضمن مجموعة المتاحف المختلفة.
كما أن المكتبة الزراعية تحتوي على وثائق قيمة تعود لقرابة 120 عاماً، مما يُساعد المهندسين الزراعيين والباحثين في توثيق مراحل الزراعة وتاريخها في مصر.
انطباعات الزوار ومقترحات
خلال فترة التشغيل التجريبي، تلقت إدارة المتحف اقتراحات بفتح أبوابه في فترات مسائية، من 9 صباحاً حتى 5 مساءً في الشتاء وحتى 7 مساءً في الصيف، ولم يُحدد شيء حتى الآن. حالياً، تُقام فعاليات وأنشطة مثل معرض الزهور وورش فنية، مع تنظيم معرض لمنتجات الألبان في أكتوبر 2025.
تاريخ المتحف
خلال لقاء خاص لموقع أخبار مصر، أوضح العميد فؤاد قمحاوي أن الملك فؤاد الأول هو صاحب فكرة إنشاء المتحف بعدما استلهم الفكرة من صديق له في بودابست. تبرعت الأميرة فاطمة إسماعيل بمكان المتحف، حيث كان في البداية يُفترض إقامته في جامعة القاهرة، ثم تم نقله إلى الموقع الحالي. يُعتبر المتحف الزراعي المصري ثاني أقدم متحف في العالم من حيث الإنشاء وأكبرها من حيث المساحة.