فيديو يوضح كيف تؤثر البيئة في زيادة حالات التوحد وفقًا لأستاذة في القومي للبحوث

استضاف برنامج “صحتك في ماسبيرو” المذاع على موقع “أخبار مصر” الدكتورة نجوى عبد المجيد، أستاذة الوراثة والاحتياجات الخاصة بالمركز القومي للبحوث. الهدف من هذه الاستضافة هو تسليط الضوء على جهود قسم بحوث الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، الذي يعد فريداً من نوعه في مصر، حيث يركز على شريحة هامة تمثل 10% من المجتمع المصري، ويحظى باهتمام واسع من وزارات الصحة والتضامن الاجتماعي والتربية والتعليم.
اهتمام خاص بالاضطرابات العصبية النمائية
أكدت الدكتورة نجوى عبد المجيد أن القسم يقوم بدراسة دقيقة للاضطرابات العصبية النمائية لدى الأطفال، من أبرزها اضطرابات التوحد، واضطراب النشاط الزائد ونقص الانتباه، وصعوبات التعلم، بالإضافة إلى مرض هشاشة كروموسوم إكس الوراثي.
زيادة مقلقة في نسب التوحد
كشفت الدكتورة عبد المجيد عن ارتفاع مقلق في نسب التوحد على مستوى العالم، حيث أصبحت النسبة حالياً طفل واحد من بين كل 33 طفلاً، مقارنةً بالنسب السابقة التي كانت طفلاً واحداً من بين كل 500 أو 1000 طفل.
أسباب الزيادة في حالات التوحد
وأرجعت الدكتورة عبد المجيد هذه الزيادة المقلقة إلى انتشار المواد الكيميائية والبلاستيك في البيئة، خاصةً بعد فترة جائحة كورونا، التي شهدت زيادة كبيرة في إنتاج واستخدام البلاستيك، مثل الشوك والسكاكين البلاستيكية.
تأثير البلاستيك على الصحة النفسية للأطفال
وأوضحت أن البلاستيك يحتوي على مادة “البستينول”، التي تؤثر سلباً على المخ والجهاز العصبي والجهاز المناعي، وكلها أعراض مرتبطة بمرض التوحد وأمراض أخرى.
جهود المركز القومي للبحوث
تعمل جهود المركز القومي للبحوث على فهم هذه الظاهرة المتزايدة والتوعية بأسبابها المحتملة، لمواجهة تداعياتها السلبية على صحة الأطفال في مصر.