اكتشف كيف يحرق تمرين 12-3-30 على جهاز المشي الدهون بفعالية أكبر من الجري حسب العلماء

يبدو أن التوجه نحو اللياقة البدنية الذي اجتاح منصة تيك توك، محققًا أكثر من 14 مليون مشاهدة، يستند إلى بعض الأدلة العلمية المثيرة للاهتمام.

المشي بنظام 12-3-30: مقارنة بالجري العادي

أكدت المؤثرة لورين جيرالدو على مواقع التواصل الاجتماعي أن المشي وفق نظام التمرين 12-3-30 على جهاز المشي يعادل السير بسرعة ثلاثة أميال في الساعة لمدة 30 دقيقة، وفقًا لموقع FOXNEWS.

دراسة جديدة: تحليل الفروق في حرق السعرات

تسلط دراسة جديدة نُشرت في المجلة الدولية لعلوم التمارين الرياضية الضوء على مقارنة نظام 12-3-30 مع الجري بسرعتهم الخاصة. هدفت هذه الدراسة إلى تحديد ليس فقط عدد السعرات الحرارية التي تحرقها كل طريقة، بل أيضًا كيفية استجابة الجسم لكل تمرين، مع التركيز على ما إذا كان الجسم يعتمد على الكربوهيدرات أو الدهون كمصدر للطاقة.

تفاصيل الدراسة ومشاركونها

شارك في الدراسة 16 شابًا وفتاة أصحاء في تمرينين مختلفين: جلسة جري بنظام 12-3-30، وجلسة جري بوتيرة مناسبة لهم استمرت بين 20 إلى 25 دقيقة. تم تعديل كلا التمرينين لضمان حرق نفس إجمالي السعرات الحرارية.

نتائج مثيرة للاهتمام

لاحظ الباحثون أن تمرين 12-3-30 استغرق وقتًا أطول مقارنة بالجري، ولكنه حقق نتائج أسرع حيث حرق سعرات حرارية أكثر. فقد أحرز الجري حوالي 13 سعرة حرارية في الدقيقة، بينما حقق نظام 12-3-30 حوالي 10 سعرات حرارية في الدقيقة.

رأي الخبراء حول النتيجة

أوضحت مايلي ويلز ساتون، المدربة الشخصية المعتمدة في كرانش فيتنس بنيويورك، أنه “ليس من المفاجئ” أن يتم حرق السعرات الحرارية بشكل أسرع خلال التمارين عالية الكثافة. وأكدت على أن “المشي بمعدل 12-3-30 هو بالتأكيد أكثر شدة من المشي على سطح مستوٍ، ولكنه أقل شدة من الجري”.

تحليل استخدام مصادر الطاقة

من المثير أن معدل 12-3-30 اعتمد على الدهون أكثر كمصدر للطاقة، حيث جاءت حوالي 41٪ من الطاقة المستخدمة من الدهون، في حين اعتمد الجري بشكل أكبر على الكربوهيدرات كمصدر للطاقة، حيث كانت النسبة 33٪ أثناء الجري.

خلفية المشاركين في الدراسة

وفقًا لسوتون، كان المشاركون في هذه الدراسة يمارسون الرياضة ثلاث مرات أسبوعيًا على الأقل خلال الأشهر الثلاثة الماضية، مما قد يشير إلى أن مستوى لياقتهم البدنية ساهم في النتائج التي توصلت إليها الدراسة.