انخفاض معدل الإنجاب الكلي في القاهرة إلى 2.05٪ لعام 2024 يكشف عنه نائب وزير الصحة

منذ 6 أيام
انخفاض معدل الإنجاب الكلي في القاهرة إلى 2.05٪ لعام 2024 يكشف عنه نائب وزير الصحة

تراجع معدل الإنجاب في محافظة القاهرة

أكدت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان، أن معدل الإنجاب الكلي في محافظة القاهرة انخفض إلى 2.05% في عام 2024. كما تواصل المعدلات ارتفاعها في أحياء مثل الزيتون والساحل، مما يتطلب اتخاذ خطوات إضافية في هذه المناطق.

تحسين مستوى التعليم والتوعية

وأشارت الألفي إلى تراجع نسبة الأمية بشكل ملحوظ، مؤكدة على أهمية تكثيف التوعية بشأن استخدام وسائل تنظيم الأسرة طويلة المدى، بما يسهم في تحسين معدلات الحماية للأسرة.

اجتماع المجلس الإقليمي للسكان

جاء ذلك خلال اجتماع المجلس الإقليمي للسكان في محافظة القاهرة، الذي عقد اليوم الخميس برئاسة الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة. وحضر الاجتماع الدكتور تامر مدكور، رئيس قطاع الشؤون الصحية، والدكتور ياسر جمال، مدير عام الإدارة العامة للمتابعة، بالإضافة إلى عدد من أعضاء المجلس من وكلاء الوزارات لمناقشة مستجدات الملف السكاني وتقييم الأداء.

أهمية متابعة الخصائص السكانية

أشارت الدكتورة عبلة الألفي إلى أهمية الاجتماع الدوري للمجلس الإقليمي للسكان كل ثلاثة أشهر لمتابعة تقدم تحسين الخصائص السكانية ورفع جودة الحياة. وأكدت أن معدل الإنجاب الكلي المرغوب في القاهرة بلغ 1.5% وفق مسح الأسرة المصرية لعام 2021، وهو الهدف المرجو تحقيقه بحلول عام 2030.

تحسن في الخصائص السكانية

وأشادت الألفي بجهود العاملين في ملف السكان بمحافظة القاهرة، حيث حقق الإصدار السابع للمؤشرات المركبة 2025/2024 نجاحًا بارزًا، إذ شهدت ثماني مناطق (شبرا، المقطم، دار السلام، حلوان، السيدة زينب، عين شمس، المطرية، وروض الفرج) تحسنًا ملحوظًا في الخصائص السكانية.

القلق من ارتفاع نسبة الولادات القيصرية

وفي نفس السياق، أعربت الدكتورة عبلة الألفي عن قلقها من الارتفاع الكبير في معدلات الولادة القيصرية في مصر، التي وصلت إلى 72% وفق المسح الصحي السكاني لعام 2021، مما يجعلها الأعلى عالميًا. وأكدت على ضرورة تعزيز التوعية المجتمعية للحد من العمليات القيصرية إلا في حالات الضرورة الطبية.

ضرورة تعزيز وسائل تنظيم الأسرة

كما أوضحت أن الحمل غير المخطط له يمثل 20% من إجمالي حالات الحمل في مصر، وغالبًا ما يحدث في الأشهر الأولى بعد الولادة بسبب عدم استخدام وسائل تنظيم الأسرة طويلة المدى. ودعت إلى تعزيز التوعية بضرورة هذه الوسائل لتقليل هذه النسبة وتحقيق استقرار سكاني.