رئيس جهاز الملكية الفكرية يصف افتتاح المتحف المصري الكبير بأنه حدث تاريخي وحضاري بارز

منذ 9 أيام
رئيس جهاز الملكية الفكرية يصف افتتاح المتحف المصري الكبير بأنه حدث تاريخي وحضاري بارز

تهنئة رئيس الجهاز المصري للملكية الفكرية

هنأ الدكتور هشام عزمي، رئيس الجهاز المصري للملكية الفكرية، الرئيس عبدالفتاح السيسي والشعب المصري بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير. يُعتبر هذا الصرح الثقافي رمزًا لتاريخ مصر المجيد وحضارتها الفريدة، ويعكس عظمة وشموخ مصر عبر العصور.

افتتاح المتحف المصري الكبير: لحظة فخر لكل مصري

وفي تصريحات صحفية له مساء اليوم السبت، أعرب عزمي عن اعتقاده أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل حدثًا حضاريًا وتاريخيًا يفخر به كل مصري.

بداية مرحلة جديدة لتعزيز التراث المصري

وأشار عزمي إلى أن هذا الافتتاح يعد علامة على بداية مرحلة جديدة تحتاج منا إلى استعراض التراث المصري ليس فقط كمصدر للاعتزاز والفخر، بل كجزء من هويتنا الوطنية التي تتطلب تعظيم مردودها الثقافي والاقتصادي من خلال أدوات الملكية الفكرية.

رسالة مصر إلى العالم

وأضاف قائلًا: “إن افتاح المتحف اليوم يُشكل رسالة حيوية من مصر إلى العالم، بأن حضارتنا الخالدة لا تزال قادرة على الإلهام والعطاء. من خلال فكر جديد في إدارة الملكية الفكرية، نسعى لأن يصبح هذا التراث مصدر إشعاع حضاري واقتصادي للأجيال القادمة.”

الملكية الفكرية كوسيلة للتنمية المستدامة

وفي تقييمه لأثر الافتتاح على الجوانب الثقافية والاقتصادية، قال عزمي: “جعلت الملكية الفكرية اليوم من أهم مفاتيح التنمية الاقتصادية والثقافية. من خلال الإدارة العلمية للملكية الفكرية، يمكن حماية المقتنيات المتحفية وتنظيم استخدامها بشفافية، ما يضمن حقوق الدولة ويعزز قيمة التراث المصري عالميًا.”

رؤية الجهاز المصري للمرحلة المقبلة

وفيما يتعلق بدور الجهاز المصري في المرحلة التي تلي افتتاح المتحف، أشار عزمي إلى أن لديهم رؤية واضحة لتعظيم العائدات الثقافية والاقتصادية للمتحف ومقتنياته. وأضاف: “سنستخدم آليات حديثة تتوافق مع المعايير الدولية في مجال الملكية الفكرية، وسنعلن عن تفاصيل هذه الرؤية قريباً، مؤكداً على أهمية التنسيق الكامل بين الجهاز وكافة الجهات المعنية لتحقيق أفضل استفادة ممكنة من هذا الصرح الكبير مع الحفاظ على هوية مصر وحقوقها.”

دور الملكية الفكرية في حماية التراث

وفي حديثه عن كيفية تأثير الملكية الفكرية على التراث، قال عزمي: “يُعَد التراث ذاكرة الأمة وهويتها، والملكية الفكرية هي الإطار الذي يحمي هذه الذاكرة من التعدي، مما يتيح استثمارها بشكل قانوني. نسعى لتحويل التراث المصري إلى رافعة اقتصادية وثقافية من خلال أنظمة التراخيص والمنتجات الرسمية والمحتوى الرقمي المحمي بحقوق الملكية الفكرية.”

العلاقة بين التراث والاقتصاد المعرفي

وعن العلاقة بين التراث والاقتصاد المعرفي، قال: “يُمكن اعتبار التراث الأساس الثقافي الذي يُبنى عليه اقتصاد معرفي قوي. من خلال الإدارة الصحيحة لحقوق الملكية المرتبطة بهذا الموروث الحضاري، لا نحمي الماضي فحسب، بل نخلق فرصًا جديدة لمستقبل مشرق في مجالات السياحة والتعليم والصناعات الثقافية والإبداعية.”