القافلة الموسيقية الكورية تحتفي بثلاثة عقود من الصداقة الكورية الجنوبية

منذ 6 أيام
القافلة الموسيقية الكورية تحتفي بثلاثة عقود من الصداقة الكورية الجنوبية

احتفال الذكرى الثلاثين للعلاقات الدبلوماسية بين كوريا الجنوبية ومصر

تحتفل كوريا الجنوبية ومصر بالذكرى الثلاثين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما من خلال زيارة قافلة الموسيقى الكورية إلى مصر. ستبدأ هذه الزيارة بحفل أول في 26 أغسطس بقاعة إيوارت التذكارية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، يليه حفل ثانٍ في 28 أغسطس بقصر ثقافة الأنفوشي بالإسكندرية.

شعار الحفل: “من المحلية إلى العالمية”

يهدف الحفل إلى تسليط الضوء على التنوع الغني للموسيقى الكورية، من خلال تقديم مزيج مفعم بالحيوية يتضمن الموسيقى التقليدية والأغاني الشعبية. سيتمكن الجمهور من الاستمتاع بسحر التراث الموسيقي الكوري عبر عروض فردية وجماعية تجمع بين الأصوات الفريدة للآلات التقليدية ورقصات حديثة ديناميكية.

مبادرة دعم الفنون الكورية

تعتبر قافلة الموسيقى الكورية جزءًا من مشروع جولات الفنون الكورية لعام 2025، الذي تنظمه وزارة الثقافة والرياضة والسياحة الكورية بالتعاون مع المؤسسة الكورية للتبادل الثقافي الدولي والمركز الثقافي الكوري في مصر. تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز التفاهم المتبادل وتقوية التبادل الثقافي بين شعبي البلدين.

مشروع جولات الفنون الكورية

يعتبر مشروع جولات الفنون الكورية مبادرة لدعم الجولات الخارجية للبرامج الفنية والثقافية المتميزة عبر المراكز الثقافية الكورية. هذا العام، يستهدف المشروع تقديم نحو 45 برنامجًا في 34 دولة، مما يعزز مكانة كوريا كمركز ثقافي عالمي.

برامج ثقافية موازية للحفلات

على هامش الحفل في الإسكندرية، سيقدم المركز الثقافي الكوري في مصر برنامجًا غنيًا ينقل تجربة ثقافية كورية شاملة. سيتضمن البرنامج معرضًا للآلات الموسيقية التقليدية، عرض أفلام كورية، دروس تمهيدية للغة الكورية، وورش عمل للحرف اليدوية التقليدية.

تعليقات المدير الثقافي الكوري

أكد مدير المركز الثقافي الكوري، أوه سونج هو، على أهمية هذه المناسبة، حيث قال: “على مدى السنوات الثلاثين الماضية، تطورت العلاقات الثنائية بين كوريا الجنوبية ومصر إلى شراكة استراتيجية شاملة، ولا يزال التبادل الثقافي هو حجر الزاوية في علاقاتنا”. كما أشار إلى أن تنظيم قافلة الموسيقى الكورية في مدينتين رئيسيتين في مصر يعكس قدرة الموسيقى على تجاوز الحواجز الجغرافية والثقافية.