الأمم المتحدة تخفض عدد قواتها في كولومبيا استجابة لضغوط من الولايات المتحدة
وافق مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة على تقليص بعثة الأمم المتحدة في كولومبيا، نتيجة ضغط من الولايات المتحدة التي انتقدت سياسات الرئيس جوستافو بيترو.
تفاصيل قرار مجلس الأمن
صوت 12 عضواً لصالح قرار يمدّد عمل بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق السلام في كولومبيا. ومع ذلك، تم تقليص الإجراءات الخاصة بحماية الأقليات العرقية، بينما امتنعت كل من الولايات المتحدة وروسيا عن التصويت.
ردود أفعال الولايات المتحدة
أشاد السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة، مايك والتز، بالقرار على الرغم من عدم تصويته له. وأكد والتز أن الولايات المتحدة لا تزال تحتفظ بتحفظات كبيرة حول عملية السلام في كولومبيا، مشيراً إلى تدهور الوضع الأمني وخطر إفلات الإرهابيين وتجار المخدرات من العقاب.
نبذة عن بعثة الأمم المتحدة
تأسست بعثة الأمم المتحدة في كولومبيا عقب الهدنة بين القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) والحكومة برئاسة خوان مانويل سانتوس، الحائز على جائزة نوبل للسلام، وكان هدفها الإشراف على تنفيذ اتفاق السلام بين الطرفين.
التوترات في منطقة البحر الكاريبي
في وقت سابق من اليوم، طالبت الأمم المتحدة واشنطن بوقف هجماتها في منطقة البحر الكاريبي، حيث أسفرت هذه الهجمات عن مقتل ما لا يقل عن 62 شخصاً في هجمات على قوارب زُعِم أنها تُستخدم لتهريب المخدرات.
تصريح الرئيس بيترو
كتب الرئيس بيترو على منصة “إكس”: “الأمم المتحدة تؤكد ما قلته، إن الهجمات في منطقة البحر الكاريبي تنتهك القانون الإنساني الدولي”.