رئيس أنجولا يتلقى وزير الصناعة لبحث تعزيز التعاون المصري الإفريقي
على هامش قمة لواندا لتمويل تطوير البنية التحتية في أفريقيا، المُنعقدة في العاصمة الأنجولية لواندا، استقبل الرئيس جواو لورنسو، رئيس دولة أنجولا ورئيس الاتحاد الأفريقي، الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل. وذلك في إطار مشاركة الوزير نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية.
أهمية مشاركة مصر في القمة
أكد الرئيس الأنجولي أن مشاركة مصر في هذه القمة تعكس حرصها على التعاون مع أشقائها الأفارقة بهدف خدمة شعوب القارة وتحقيق نهضتها التنموية.
تنمية العلاقات التاريخية
وأشار الرئيس لورنسو إلى أن أنجولا تشهد حراكاً غير مسبوق في مجالات التنمية والإعمار، مرحباً بمشاركة الشركات المصرية المتخصصة في تنفيذ مشروعات البنية التحتية في أنجولا، خاصة بالنظر إلى العلاقات التاريخية والقوية بين البلدين.
تحيات الرئيس المصري
وفي السياق نفسه، نقل نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الرئيس لورنسو، موضحاً أن التزامات الرئيس حالت دون حضوره شخصياً في هذه القمة الهامة التي تخصصت في المشروعات ذات الأولويات القارية التنموية.
الأهداف المنشودة من القمة
وأكد الوزير على تمنيات الرئيس بأن تثمر القمة عن مخرجات ملموسة تستند إلى الإنجازات المحققة، وأن تُكلل أعمال القمة بالنجاح لتحقيق ما تطمح إليه شعوبنا من تقدم وازدهار.
تعزيز التعاون الثنائي
كما أكد نائب رئيس الوزراء على توجيه رئيس الجمهورية للعمل على تعزيز العلاقات الثنائية مع الجانب الأنجولي في جميع المجالات، وخاصة في التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري، في ظل الروابط التاريخية والقوية بين الشعبين والقيادتين.
دور الشركات المصرية في البنية التحتية
بناءً على ذلك، تتضح أهمية مشاركة الشركات المصرية المتخصصة في أعمال البنية التحتية بأنجولا، حيث تلعب دوراً بارزاً في دعم النهضة التنموية. فقد أنجزت تلك الشركات مشروعات كبرى في مصر، مثل شبكة القطار الكهربائي السريع والمونوريل والقطار الكهربائي الخفيف ومترو الأنفاق بالإضافة إلى شبكة الطرق والكباري بأعلى معايير الجودة.
مشروعات التعاون الأفريقي
علاوة على ذلك، قامت تلك الشركات بتنفيذ مشروعات بنية تحتية عديدة في دول أخرى بالأفريقية والعربية، منها مشروع سد “جوليوس نيريري” في تنزانيا، الذي يُعتبر نموذجاً للتعاون الأفريقي المشترك. كما أشار الوزير إلى أهمية تعزيز التعاون في مجالات التدريب وبناء القدرات في النقل البحري وإدارة الموانئ.