مدبولي يراقب تقدم مشاريع الطاقات المتجددة وتعزيز الشبكة القومية للكهرباء
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا هامًا في مقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، لمتابعة الموقف التنفيذي للطاقات المتجددة وتعزيز الشبكة القومية للكهرباء. حضر الاجتماع المهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والسيد أحمد كجوك، وزير المالية، والمهندسة نهاد مرسي، مساعد وزيرة التخطيط لشئون البنية الأساسية، وشيرين الشرقاوي، مساعد أول وزير المالية، بالإضافة إلى السيد وليد عبد الله، رئيس قطاع الموازنة العامة بوزارة المالية.
مستجدات الطاقة المتجددة
خلال الاجتماع، قدم المهندس محمود عصمت عرضًا شاملًا لقدرات الطاقة المتجددة (الطاقة الشمسية، الرياح، بطاريات التخزين) التي سيتم إضافتها إلى الشبكة الموحدة خلال الفترة من 2026 وحتى 2030. كما أشار إلى تقديرات التوفير المحتمل في الوقود نتيجة دمج هذه القدرات في الشبكة بدءًا من العام الحالي وحتى 2030.
المساحة المخصصة لمحطات توليد الكهرباء
أوضح الوزير أن المساحة الإجمالية المخصصة لهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة لإنشاء محطات توليد الكهرباء باستخدام مصادر الطاقة المتجددة (مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية) تبلغ حوالي 42.3 ألف كيلومتر مربع.
القدرات المركبة والمستقبلية
أشار وزير الكهرباء والطاقة المتجددة إلى أن القدرات الحالية للطاقة المتجددة المركبة تشمل طاقة الرياح بقدرة 3034 ميجاوات، والطاقة الشمسية بقدرة 3000 ميجاوات، بالإضافة إلى المصادر المائية التي تصل قدرتها إلى 2832 ميجاوات. كما تحتوي أيضًا على بطاريات التخزين التي تبلغ قدرتها 300 ميجاوات ساعة، ليكون إجمالي القدرات 9166 ميجاوات. وتم استعراض القدرات المستقبلية للطاقات المتجددة التي تم التعاقد عليها والتي ستدخل الشبكة الموحدة حتى عام 2030، مع الجدول الزمني لإدخال تلك القدرات الجدية.
تعزيز شبكة نقل الكهرباء
استعرض المهندس محمود عصمت خلال الاجتماع جهود الوزارة لتعزيز شبكة نقل الكهرباء الممتدة من 1 يوليو 2024 إلى 1 يوليو 2025. تتضمن هذه الجهود إنشاء محطات جديدة وإضافة تحسينات لمحطات الجهد الفائق والعالي، بالإضافة إلى تطوير خطوط وكابلات نقل الكهرباء للجهتين الفائق والعالي.
استراتيجية مواجهة أحمال صيف 2026
كما تم خلال الاجتماع مناقشة خطة واستراتيجية وزارة الكهرباء والطاقة الجديدة والمتجددة لمواجهة أحمال صيف 2026، في إطار تعزيز كفاءة الشبكة واستعداداتها لمواجهة الطلب المتزايد.