اكتشف آثار ديمية السباع في متحف المصري بالتحرير بالفيوم
افتتاح معرض آثار ديمية السباع في المتحف المصري
أطلق مركز الدراسات البردية في جامعة سالينتو الإيطالية، برئاسة الدكتورة باولا دافولي، معرضًا مخصصًا لآثار منطقة “ديمية السباع” وذلك في المتحف المصري بالتحرير. هذا الحدث تم بالتعاون مع المتحف المصري تحت إدارة الدكتور علي عبد الحليم، مدير عام المتحف.
تحت رعاية معالي وزير السياحة والآثار
يُقام المعرض برعاية شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، والدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار. يأتي هذا المعرض احتفالًا بمرور 20 عامًا على جهود البعثة الإيطالية في المنطقة، تحت عنوان “ديمية السباع: سكنوبايونيسيوس، معبد سوبك وإيزيس… عشرون عامًا من حفائر جامعة سالينتو”.
حضور مميز لافتتاح المعرض
شهد حفل الافتتاح حضور مجموعة من الشخصيات البارزة، بما في ذلك الدكتور علي عبد الحليم، والدكتورة باولا دافولي، وجوزيف شيشري، مدير المركز الثقافي الإيطالي، والدكتور فانسان رودندا، المدير السابق للقسم المصري بمتحف اللوفر، ورجل الأعمال الإيطالي لوكا ترومبي، والدكتور محمد مغربي، عميد كلية آثار ولغات بجامعة مطروح.
محتويات المعرض
يضم المعرض 45 قطعة أثرية مذهلة، تعرض في القاعة رقم 13 تحت إشراف قطاع المشروعات بوزارة السياحة والآثار وقطاع الآثار المصرية. يشرف على المعرض محمد عبد البديع، رئيس القطاع، والدكتور سامي الدرديري، رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر الوسطى، وأشرف صبحي، مدير عام آثار الفيوم، مع وجود مجموعة من الأثريين المختصين.
تاريخ الآثار المعروضة
القطع الأثرية المعروضة هي نتاج أعمال البعثة الإيطالية في المنطقة، بالإضافة إلى البعثات السابقة. تم جمعها من المخزن المتحفي في الفيوم، ومتحف كوم أوشيم، والمتحف اليوناني بالإسكندرية، والمتحف المصري الكبير، والمتحف المصري بالتحرير. الجدير بالذكر أن البعثة الفرنسية الإيطالية السابقة، التي عملت في منطقة أم البريجات، نظمت معرضًا في المتحف المصري عام 2019، احتفالًا بمرور 30 عامًا على عملها في المنطقة.
عن منطقة ديمية السباع
تقع منطقة ديمية السباع على بعد 3 كيلومترات من شاطئ بحيرة قارون الشمالي، وكانت تُعرف قديمًا باسم “سكنوبايونيسوس”. تعود آثارها إلى العصر اليوناني الروماني، وكانت بمثابة نقطة انطلاق للقوافل تجاه الجنوب وواحات الصحراء. تشمل المكتشفات الحديثة معبدًا صغيرًا من الحجر وطريقًا طوله 400 متر يؤدي إلى شاطئ البحيرة، محاطًا بأسود. تُعرف المنطقة أيضًا بكثرة معابدها التي تحيط بها أسوار عالية من الطوب اللبن، والتي تعمل البعثة الإيطالية على ترميمها منذ عدة سنوات.